fbpx
اخباررياضةمنوعات

إسرائيل ترصد : معدل المعاداة للسامية يتزايد

كشفت وزارة الإعلام والشتات، اليوم الأحد، للمرة الأولى، نتائج تقرير معاداة السامية في العام الماضي، كما عُرِضت في جلسة الحكومة. يتضح من التقرير، من بين أمور أخرى، أنه طرأت زيادة كبيرة على عدد القتلى اليهود أثناء الهجمات بسبب معاداة السامية، منذ العمليات التي نُفِذت بحق اليهود في الأرجنتين في التسعينات. في العام الماضي، قُتِل 13 يهوديا خلال ثلاث عمليات بسبب معاداة السامية، 11 منهم قُتِلوا أثناء مجزرة في كنيس في بيتسبورغ، وشوهدت مستويات عالية ضد معاداة السامية في الشوارع وفي الإنترنت، بحيث كانت تشكل معاداة يهود إسرائيل %70 من حالات التحريض.

وفق التقرير، شوهدت في العام الماضي مستويات قياسية من معاداة السامية، في الشوارع والإنترنت، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما، بسبب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ومسيرات العودة. رغم العلاقة بين النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، وجد أن خلافا للسنوات الماضية، كان النازيون الجدد وليس المسلمون يمارسون العنف بسبب معاداة السامية.

في توزيعة بناء على مراكز الأحداث، تشير وزارة الإعلام والشتات إلى أن معاداة السامية ازدادات في شوارع الولايات المتحدة، إذ قُتِل 12 من بين 13 ضحية في العام 2018. بشكل عام، يشكل اليهود أكثر من نصف الأمريكيين الذين تمارس العمليات التحريضية ضدهم لأسباب دينية. كذلك، واصلت أحزاب يمينية بتحقيق الدعم الجماهيري وأصبحت جريئة أكثر في ظل أزمة استيعاب اللاجئين والمهاجرين في أوروبا الغربية. أصبحت المسيرات التي يطلقها النازيون الجدد شائعة أكثر، وهناك شعور عام سائد بين يهود أوروبا وهو أن معاداة السامية قد ازدادت وأصبحت عديمة الأهمية.

مثلا، وُجِد في بريطانيا أن عدد حالات العنف قد حقق ذروة في هذه السنة على التوالي. كما ازدادت معاداة السامية في ألمانيا أيضا، ووفق البيانات الرسمية لوزارة الداخلية، سُجلت 583 حالة في الأرباع الثلاثة الأولى من السنة الماضية مقارنة بـ 522 في الفترة الموازية من عام 2017. في فرنسا، إضافة إلى مقتل ميري كانول، سُجلت زيادة مقدارها %69 في عدد حالات معاداة السامية في الأشهر التسعة الأولى من السنة – هذا وفق ما نشره رئيس الحكومة، إدوار فيليب، في صفحته على الفيس بوك.

قال وزير التربية والشتات، نفتالي بينيت، بعد تقديم التقرير إلى رئيس الحكومة: “شهد العام 2018 ذروة في معاداة السامية في الشوارع، الإنترنت، والحلبة السياسية في العالم، سُجلت خلالها أعلى أرقام من مقتل اليهود منذ التسعينات، في ثلاث عمليات مختلفة. سوف تواصل وزارة الشتات في العمل على بناء جسور مع يهود العالم واجتثاث معاداة السامية بطرق قانونية، دبلوماسية، وإعلامية”.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com