fbpx
اخبارتحقيقاترياضة

إنتبه: إكتشاف أنفاق بين إسرائيل وجنوب لبنان !

كتب المحللون الإسرائيليون اليوم الخميس، أن إسرائيل، وتحديداً رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تنوي تحويل موقع النفق الذي كشفه الجيش على الحدود مع لبنان في منطقة المطلة، إلى موقع للحج، فمن المتوقع أن يصل إلى المكان في القريب دبلوماسيين من العالم من أجل توضيح الحملة الإسرائيلية، وكشف الخطط العسكرية لحزب الله وانتهاكها لقرار 1701.

واتفق المحللون على أن حزب الله والحكومة اللبنانية وقوة يونيفيل في جنوب لبنان تشعر بعدم الراحة من صور النفق الذي كشفه الجيش، فمن ناحية حزب الله، إسرائيل كشفت خطتها العسكرية السرية للهجوم على “الجليل الأعلى”، ومن ناحية دولة لبنان وقوة يونيفيل، إسرائيل كشفت قصورهما في لجم قوة حزب الله.

وأضاف هؤلاء أن قوات الجيش الإسرائيلي التي تنشط على الحدود مع لبنان جاهزة لحملة عسكرية طويلة قد تستغرق أشهر لكشف المزيد من الأنفاق. فمن المرجح أن يكشف الجيش عن أنفاق أخرى على طول الحدود التي تمتد على مسافة 130 كلم، والملفت أن التفتيش والتنقيب عن الأنفاق يتم في مناطق محددة، ما يدل على أن الجيش الإسرائيلي يتسند إلى معلومات استخباراتية كان جمعها خلال السنوات الماضية عن مشروع الأنفاق.

وتحدث المحللون على أن الخطة العسكرية لحزب الله التي انكشفت في أعقاب كشف النفق كانت فتح مسار هجومي خلال الحرب القادمة مع إسرائيل، فعبر الأنفاق كانت قوة رضوان – كوماندو حزب الله- ستصل إلى بلدات في شمال إسرائيل بهدف إعاقة وتشويش خطط إسرائيل، وتمهيد الطريق لقوات أخرى الانتشار على طول الحدود مع إسرائيل لتتعرض للقوات الإسرائيلية في طريقها إلى الشمال.

وكتب محلل صحيفة “إسرائيل اليوم”، يؤاف ليمر، عن المرحلة القادمة في حملة “درع الشمال” لكشف الأنفاق، قائلا إن المعضلة الإسرائيلية ستكون في كيفية تدمير الأنفاق التي كشفتها إسرائيل، هل سيدخل الجيش الإسرائيلي إلى الأراضي اللبنانية أم أنه سيكتفي بتدمير النفق فقط في الجانب الإسرائيلي للحفاظ على الهدوء؟

وقدّر محلل صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أن الهدف من الحملة العسكرية هو إزالة خطر الأنفاق لكن الحفاظ على هدوء على الحدود مع لبنان لذلك سيحرص الجيش الإسرائيلي على العمل في الأراضي الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com