كشفت مصادر أمنية مسئولة عن تفاصيل جديدة في واقعة انتحار مهندس وزوجته من الطابق السادس بمنطقة اللبيني،
وقالت المصادر، في تصريحات إن أحد الجيران طرق باب شقة الزوجين عدة مرات، محاولا تهدأة الزوج “محمد فرغلي”، 33 سنة، وإقناعه بالتوقف عن العبارات التي كان يرددها ومنها “كلكم كفرة”، إلا أن الزوج تعدى عليه بالضرب.
وأوضحت المصادر أن شاهد عيان رصد محاولة الزوج ألقاء زوجته “ميار”، 20 سنة، من الشرفة أولا، قبل أن يخرج محدثا الجيران: “كلكم في النار والله لانتحر”، قفز بعدها ليسقط جثة هامدة على الأرض.
وأكدت المصادر أن الزوجة “طالبة بكلية الطب البيطري”، قفزت من الشرفة في أقل من دقيقة، ولحقت بزوجها، إلا أنها سقطت على سيارة ميكروباص أسفل العقار، وتم نقلها إلى مستشفى الهرم في حالة خطرة.
وأشارت المصادر إلى أن تحريات العقيد عادل أبو سريع، مأمور قسم الهرم، والنقيب هاني عجلان، معاون المباحث، أكدت أن الزوج خريج كلية الهندسة، ويملك محل بقالة بشارع اللبيني، وكان يعالج نفسيا منذ 3 سنوات من قبل أطباء نفسيين، كما أنه متزوج منذ عامين، ولم ينجب أي أطفال، فضلا عن اعتناقه وزوجته المنتقبة الفكر المتشدد دينينا.
تم التحفظ على الجثة بالمشرحة، واستدعاء أسرتي الزوجين من مسقط رأسهما بمدينة العياط لسماع أقوالهما، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث بقيادة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
مصراوى