fbpx
اخبارتحقيقاترياضةسياسة

الأزمة الليبية مسألة أمن قومى لمصر

متابعة : سلوى الجزيرى

أعلنت الرئاسة المصرية أن الأزمة الليبية تعتبر مسألة أمن قومي بالنسبة لمصر، وأكدت على ضرورة وقف تدفق جميع المقاتلين الأجانب إلى هذا البلد.

إنطلقت في العاصمة الألمانية برلين، اليوم الأحد، أعمال المؤتمر الدولي حول ليبيا بمشاركة زعماء ووزراء خارجية 12 بلدا ورؤساء وممثلين لـ5 منظمات.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة منذ الإطاحة بنظام الزعيم الراحل، معمر القذافي، عام 2011. ويتنازع على السلطة حاليا طرفان أساسيان، هما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والمتمركزة في العاصمة طرابلس بقيادة فايز السراج، الذي يتولى منصب رئيس المجلس الرئاسي، والثاني الحكومة المؤقتة العاملة في شرق ليبيا برئاسة عبد الله الثني، والتي يدعمها مجلس النواب في مدينة طبرق و”الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير، خليفة حفتر.

وفي تصعيد خطير للتوتر في البلاد، أطلقت قوات حفتر يوم 4 أبريل الماضي، حملة واسعة للسيطرة على طرابلس، وقالت إنها تسعى لتطهيرها من الإرهابيين، فيما أمر السراج القوات الموالية لحكومة الوفاق بصد الهجوم بقوة.

وأعلن كل من “الجيش الوطني الليبي” وحكومة الوفاق التزامهما بوقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير، استجابة لمبادرة تقدم بها الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان.

ونشر المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية قائمة بـ”المشاركين الدوليين في مؤتمر برلين حول ليبيا”، شملت زعماء كل من روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وفرنسا إيمانويل ماكرون، ومصر عبد الفتاح السيسي، وإيطاليا جوزيبي كونتي، وبريطانيا بوريس جونسون، والجزائر عبد المجيد تبون، وجمهورية الكونغو ديني ساسو نغيسو، إضافة إلى وزيري الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، والإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ومدير الشؤون الخارجية في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني يان جيتشي.

كما ضمت القائمة القائمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الاتحاد الأوروبي موسى فكي محمد، وممثلين عن المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية.

وتحت هذه القائمة أشار المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية إلى أنه إضافة إلى المدعوين، قبل السراج وحفتر “دعوة المستشارة الألمانية إلى برلين”.

وقبل انطلاق أعمال المؤتمر، عقدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس اجتماعين منفصلين مع حفتر والسراج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com