fbpx
اخبارتحقيقات

الأمم المتحدة ترفض الانتهاكات فى غزة

الأمم المتحدة ترفض الانتهاكات فى غزة

تصاعدت الأصوات الرافضة فى الأمم المتحدة ، لما يحدث من انتهاكات بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد التصعيد الذى شهده القطاع في الأيام القليله الماضيه والعنف ضد المدنيين، وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات بينهم نساء حوامل وأطفال وأشخاص من ذوي الاحتايجات الخاصة وكبار السن، مع منع الحكومة الاسرائيليه وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، بالإضافة إلى المساعدات الطبية ولقاح كورونا مما يهدد بتفشي الوباء في المنطقة.

الأمم المتحدة ترفض الانتهاكات فى غزة

ووفقا لمنظمات الأمم المتحدة يحتاج نحو 250 ألف طفل إلى خدمات صحة وحماية، ولحقت أضرار بأربع مرافق صحية و40 مدرسة على الأقل، ويتم استخدام حوالي 48 مدرسة كملاجئ طارئة للعائلات التي تبحث عن ملاذ من العنف، كما تفاقم وضع أنظمة المياه والصرف الصحي الضعيفة بالفعل نتيجة لهذا التصعيد الأخير و تعرضت البنية التحتية الأساسية – بما في ذلك آبار وخزانات المياه الجوفية ومحطات تحلية المياه والصرف الصحي وشبكات توصيل المياه ومحطات الضخ – لأضرار جسيمة.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أكدت انخفاض إنتاج الكهرباء في جميع أنحاء غزة بنحو 60 % ، ما جعل المستشفيات تعتمد بشكل متزايد على المولدات لتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية، ولفتت الانتباه إلى أن هذه المولدات تتطلب كميات كبيرة من الوقود لتعمل، كما أن أي انخفاض في قدرة الرعاية الصحية قد يعرض علاج المصابين بكوفيد-19 للخطر.

فيما أفادت وكالات منظمة الأمم المتحدة عن رفضها لتعامل الاحتلال الإسرائيلي مع المساعدات المقدمة من الوكالات الأممية للفئات الأكثر احتياجا في غزة ، ورفض وصولها لقطاع غزة، بالإضافة إلى رفض وصول لقاحات كورونا وسط تصاعد العنف الذى يشهده قطاع غزة .

المديرة التنفيذية لليونيسف، هنرييتا فور، قالت إن حوالي مليون طفل في غزة يعانون من العواقب المتصاعدة للصراع العنيف ولا يوجد مكان آمن يلجأون إليه ، مضيفة “فُقدت أرواح وتحطمت عائلات، ودعت فور إلى “وقف فوري للأعمال العدائية لدواعٍ إنسانية للسماح بدخول الموظفين والإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود والمواد الطبية ومجموعات الإسعافات الأولية ولقاحات كوفيد-19

وطالبت فور “إنشاء ممرات إنسانية حتى نتمكن من إيصال هذه الإمدادات بأمان، ولكي تتمكن العائلات من لم شملها والوصول إلى الخدمات الأساسية، وللتمكن من إجلاء المرضى أو الجرحى.”

وقالت إن “هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى وقف إطلاق النار الآن، فضلاً عن حل سياسي طويل الأمد للصراع الأوسع. إنهم يستحقون أفضل بكثير من هذه الدائرة الرهيبة من العنف والخوف التي استمرت لفترة طويلة جدا“.

ومن جانبها طالبت  كل من وكالة الأونروا ” الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطنيين” ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بالاضافه إلى يونيسف بتمكين سبل الوصول إلى غزة لإيصال المساعدات الإنسانية ومساعدة المتضررين من الصراع، وخاصة الأطفال.

وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) أفادت رفض إسرائيل لوصول المساعدات لقطاع غزة، وطالبت حكومة إسرائيل على وجه السرعة إلى تمكين الإمدادات الإنسانية وموظفيها من الوصول إلى غزة في الوقت المناسب، بموجب القانون الدولي.”

ووفق بيان الأونروا، لم تحصل الوكالة الأممية على الموافقة على الوصول الضروري إلى غزة لإيصال الإمدادات الإنسانية الأساسية التي تهدف إلى توفير الإغاثة للسكان المنكوبين، الذين يشملون الأشخاص المعرضين للمخاطر بشكل خاص مثل النساء الحوامل والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والحالات الطبية الخطيرة وكبار السن، على الرغم من الاحتياجات الهائلة بعد تسعة أيام من الصراع، كما لم يتلق كبار مسؤوليها الموافقة لتقييم الوضع ودعم عمليات الأونروا الطارئة.

ووفق المنظمة الأممية دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة مرارا وتكرارا الحكومات والأطراف في حالات الطوارئ الإنسانية، بما في ذلك النزاعات المسلحة، إلى “التعاون الكامل مع الأمم المتحدة وضمان الوصول الآمن ودون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وتسليم الإمدادات والمعدات.”

تمارا الرفاعي مديرة الاتصالات الاستراتيجية في الأونروا  قالت إن “الأونروا تنتظر بشكل عاجل الموافقة من خلال الآليات المعمول بها للعبور إلى غزة“.

وأضافت مسئولة الأونروا أن “الهدنة الإنسانية ضرورية للغاية الآن”، مضيفة أن “كل يوم يمر بدون وقف لإطلاق النار هو يوم تتم فيه خسارة المزيد من الأرواح وتدمير المزيد من المنازل وسبل العيش. إن هذا أمر غير مقبول“.

وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، قد دعا في بيان إلى ضرورة توقف الأعمال العدائية. وقال: “أكرر دعوات الأمين العام لأن توقف جميع الأطراف القصف الجوي والمدفعي وإطلاق الصواريخ العشوائي. لم تجلب هذه الأعمال سوى الموت والدمار والصدمات على نطاق واسع في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة “

كما دعا جميع الأطراف في الأعمال العدائية إلى الموافقة على “وقفة إنسانية للسماح بتوزيع الإغاثة الإنسانية في حالات الطوارئ كي يتسنى للمدنيين شراء الطعام والماء وطلب الرعاية الطبية وتلبية الاحتياجات الطارئة الأخرى.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com