fbpx
اخباررياضةمنوعات

الأنبا مكاريوس يكشف عن مفاجأة فى قرار الإفراج عن الراهب بولس الرياني

الأنبا مكاريوس: يكشف عن مفااجاة فى قرار الافراج عن عودة بولس الرياني للدير

تسببت أنباء الإفراج عن الراهب بولس الرياني وبالميلاد ماهر عزيز حنا، في رد فعل إيجابي لدى الشارع الكنسي ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الأنبا مكاريوس، أسقف عام كنائس المنيا وأبوقرقاص، والمشرف على الدير في تصريحات خاصة لـ”الدستور” إنه تم عرض “بولس” على نيابة “إبشواي” بالفيوم، اليوم، عقب خروجه من إدارة الترحيلات بالمنيا، مشيرًا إلى أن عرضه على النيابة إجراءاً طبيعيًا لبقائه متهمًا على ذمة قضايا أخرى تتعلق ببناء سور الدير، الأمر الذي يترتب عليه القيام بعدة خطوات قانونية تتمثل في إجراء معارضة واستئناف فى 5 قضايا “جُنح” منها الاعتداء علىَّ موظفي البيئة، موضحًا أنه من المقرر الانتهاء من إجراءات الإفراج عنه بشكل نهائي وخروجه عقب إتمام إجراءات المعارضة فى القضايا.

وأشار الأنبا مكاريوس إلى أن الخطوة التي تنتظرها الكنيسة حاليًا هي الإفراج عنه من مركز الشرطة وعدم احتجازه، على ذمة القضايا الأخرى، موضحًا أن السيناريوهات المقبلة بالنسبة للتعامل “الكنسي” مع بولس، تبدأ عقب خروجه من مركز شركة يوسف الصديق بالفيوم، موضحًا أن رجوعه للدير مجددًا أمرًا لم يُحسم، بسبب تورطه في اتهامات أخرى.

وجاء العفو الرئاسي الصادر بحق “الرياني”، عقب حالة من الغليان أصابت الأقباط عقب خلو قائمة 2017 من اسمه، الأمر الذي تسبب في حالة ضغط شديد من نشطاء الأقباط على الكنيسة للتدخل في الأمر ومحاولة الإفراج عنه بحسب مصادر كنسية مُطلعة – أشارت في تصريحات خاصة لـ”الدستور” إلى أن الكنيسة بدأت فعليا فى الإجراءات القانونية اللازمة لطلب العفو عنه.

أوضحت المصادر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يتلقى تقارير دورية عن حالة دير الريان ورهبانه، وكذلك الراهب بولس على الرغم من إعلان الكنيسة تجريده من رتبته منذ 3 سنوات.

وأشارت المصادر إلى أن جميع تدخلات العمائم الكبرى من الأساقفة لإنهاء أزمة الرهبان “المشلوحين” والذي من بينهم بولس متوقفة حاليًا لحين خروج بولس من السجن، مع التأكيد على أنها ستعود بقوة خلال الفترة المقبلة، حيث يطالب بعض القياديات داخل الكنيسة بعقد اجتماع بين البابا تواضروس الثاني والرهبان وبينهم بولس.

وأوضحت المصادر أن البابا كلف الأنبا مكاريوس، بمتابعة كافة الإجراءات بين الكنيسة والدولة بشأن الدير، والتي كان أحدثها بروتوكولا مع وزارة البيئة في نهاية 2017، بالإضافة إلى إتمام الطقوس الكنيسة من سيامة رهبان وترقية قساوسة وقمامصة.

كانت قوات الأمن ألقت القبض على الراهب بولس الرياني في 2016، كما صدر بحقه حكمًا بالحبس 5 سنوات، في اتهامه باقتحام المبنى الإداري لمحمية الريان، بمشاركة رهبان آخرين، والتعدى على باحثي منطقة العيون، وإطلاق أعيرة نارية من 3 أسلحة آلية، لإرهاب الموظفين وإرغامهم على ترك المنطقة، إلى جانب اتهامه في 8 قضايا أخرى، لارتكابه مخالفات بناء وتعديات على أرض محمية وادي الريان بواحة العيون، بالمخالفة لقانون البيئة والمحميات الطبيعية.

هذا الخبر منقول من : الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com