من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020. ويتسابق هذا العام الرئيس المنتهية ولايته ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ونائب الرئيس السابق باراك أوباما ومرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن. وتجري هذه الانتخابات في ظل أزمات عاصفة تضرب إدارة ترامب بقوة: تفشي وباء فيروس كورونا ووفاة أكثر من مئتي ألف أمريكي والاحتجاجات المناهضة للعنصرية في البلاد بعد وفاة المواطن من أصول أفريقية على يد الشرطة في مايو/أيار الماضي. ويسعى ترامب مجددا إلى إحداث المفاجأة بعد أن فاز على هيلاري كلينتون في انتخابات العام 2016.
يعقد المرشحان للرئاسة الأمريكية لقاءاتهما الانتخابية الأخيرة قبل يوم من الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر/تشرين الثاني. وتظهر هذه اللقاءات الإستراتيجية التي يتبعها كل مرشح للفوز في هذه المنافسة. فقد فضل الرئيس دونالد ترامب أن يخصص هذا اليوم لعقد تجمعات في أربع ولايات كان قد فاز بها عام 2016، بعد ما أظهرت الاستطلاعات أن منافسه يمكنه إعادتها إلى الديمقراطيين. أما جو بايدن، فقد قرر زيارة ولايتين فقط هما بنسلفانيا وأوهايو اللتين كانتا من حصة الجمهوريين في الانتخابات السابقة.
يبحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الدعم في أربع ولايات حاسمة الاثنين بينما سيركز منافسه الديمقراطي جو بايدن على ولاياتي بنسلفانيا وأوهايو خلال اليوم الأخير من الحملة الانتخابية في سباقهما الطويل والمرير نحو البيت الأبيض.
ويتخلف الجمهوري ترامب عن بايدن في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد قبل يوم الانتخابات الثلاثاء. لكن السباق محتدم في عدد كاف من الولايات المتأرجحة بدرجة تتيح لترامب تجميع الأصوات اللازمة للفوز في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز وعددها 270 صوتا.
