fbpx
اخبارمنوعات

البنك المركزى يسلط الضوء علي المخاطر التي تهدد الانتعاش الاقتصادي

البنك المركزى يسلط الضوء علي المخاطر التي تهدد الانتعاش الاقتصادي

توضيح هام من البنك المركزى ماذا حدث في الأسواق العالمية والمحلية خلال أسبوع

قال البنك المركزي المصري، إن منتدى «جاكسون هول»، كان هو الحدث الرئيسي والمؤثر في السوق خلال الأسبوع، الذي أسفر بشكل رئيسي عن استمرار جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي في تسليط الضوء على المخاطر التي تهدد الانتعاش الاقتصادي، وإشارته إلى أن الخفض التدريجي لبرنامج الاحتياطي الفيدرالي لشراء الأصول قد يبدأ خلال هذا العام.
وأكد «باول» على وجهة نظره بأن التضخم الحالي مؤقت، وأن معنويات المستثمرين تجاه أسواق الأسهم خلال الأسبوع أصبحت تميل أكثر إلى الجانب الإيجابي، حيث دعمت تقارير الأرباح القوية الصادرة عن بعض الشركات الكبرى من ارتفاعات الأسهم، إلى جانب خطاب باول المائل نسبيًا نحو الابقاء علي السياسة التيسيرية مقارنة بخطاب بعض المسؤولين ببنك الاحتياطي الفيدرالي، وفي هذه الأثناء، لم يكن لتطورات متحور دلتا والتوترات الجيوسياسية في أفغانستان تأثير كبير على تحركات الأصول المختلفة هذا الأسبوع.
سوق الأسهم العالمية
وأنهت الأسهم الأمريكية تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع، محققة بذلك مستويات قياسية جديدة. ففي بداية هذا الأسبوع، تراجع قلق المستثمرين حيال بدء الاحتياطي الفيدرالي في تغيير موقفه الحالي الذي يميل إلى تيسير السياسة النقدية، وفي منتصف الأسبوع، دفعت الأرباح الفصلية القوية في الربع الثاني والتي أعلنت عنها بعض الشركات الكبرى بالأسواق الى الصعود.
وأخيرًا في نهاية الأسبوع، سجلت الأسهم مستويات قياسية جديدة حيث اعتبرت الأسواق أن تصريحات باول تميل إلى الابقاء علي سياسة نقدية تيسيريه بشكل أكثر مما كان متوقعا.
وحقق مؤشرا ستاندرد آند بورز S&P 500 وناسداك المركب Nasdaq مستويات قياسية جديدة، حيث ارتفعا بنسبة 1.52% و2.8% على التوالي.
وكانت أسهم صناعة السيارات والسفر تمثلان القطاعان الأفضل أداء ضمن مؤشر ستاندرد آد بورز. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones index بنسبة 0.69%، لينهى تداولات هذا الأسبوع منخفضًا عن مستواه القياسي البالغ 35,625.4 نقطة، والذي سجله في 16 أغسطس.
وفي أوروبا، حققت الأسهم أيضًا مكاسب، حيث ارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.76% على خلفية اللهجة التيسيرية لرئيس الاحتياطي الفيدرالي في ندوة جاكسون هول.
سوق الأسهم المصرية

تمكن سوق الأسهم الأسبوع الماضي من اختراق مستوى 11,000 نقطة ليغلق عند 11,100 نقطة. ويعتبر مستوى الـ 11,000 ذو أهمية خاصة حيث أن اختراقه يعطي للسوق دفعة في محاولة الصعود نحو 12,000 نقطة وهو المستوى الذي لم يتم اختراقه منذ ما قبل الوباء.
وكان ارتفاع السوق مدفوعًا بدعم قوي من الأسهم القيادية في EGX30 حيث حققت معظم الأسهم القيادية ذات الأوزان الكبيرة ارتفاع يزيد عن 4% على أساس 5 أيام تداول. ومن المتوقع هذا الأسبوع ان يختبر السوق قدرة معدل الـ 11,000 كمستوى دعم. ويعد هذا الأسبوع هو نهاية فترة الصيف، حيث من المتوقع ان يتم يستأنف السوق عمله بكامل قوته مع بداية الربع الأخير من العام.
سوق العملات
انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.90% ، ليتراجع أداؤه عن نظرائه في مجموعة العشر دول الكبار هذا الأسبوع، حيث انخفض الطلب على عملة الملاذ الآمن. وفي بداية الأسبوع، بدأت المخاوف من خفض برنامج شراء الأصول في الانحسار إلى حد ما، مما أدى بدوره إلى انخفاض الدولار الأمريكي.
علاوة على ذلك، واصل الدولار انخفاضه في نهاية الأسبوع حيث بدت تصريحات الرئيس باول تميل الى تيسير السياسة النقدية، على الرغم من أنه دعا إلى البدء في خفض أحجام مشتريات الأصول الشهرية في عام 2021. ومن الجدير بالذكر أن الدولار سجل خسارة أسبوعية على الرغم من حالات عدم اليقين التي تحيط بمعدل انتشار متحور دلتا والتوترات الجيوسياسية في أفغانستان.
سوق النفط
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 11.54% خلال الأسبوع، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2020 حيث بدأت شركات الطاقة في إغلاق الإنتاج الأمريكي في خليج المكسيك قبل إعصار كبير من المتوقع أن يضرب المنطقة هذا الأسبوع.
وأغلق منتجو النفط يوم الجمعة 59% من إنتاج النفط الخام بخليج المكسيك مع اقتراب العاصفة من حقول النفط البحرية الأمريكية الرئيسية، وذلك وفقًا لمكتب السلامة وإنفاذ البيئة (BSEE). كما تلقت أسعار النفط دعما من انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول.
وفي الفترة المقبلة، ستجتمع «أوبك +» في الأول من سبتمبر لمناقشة خطتها التي بدأتها في يوليو لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا لكل شهر، وذلك للأشهر العديدة المقبلة.
سوق السندات
تفاوت أداء سندات الخزانة الأمريكية خلال الأسبوع، حيث أنهت غالبيتها تعاملات الاسبوع على انخفاض على الرغم من تحقيقها مكاسب في نهاية الأسبوع. استهلت سندات الخزانة تعاملات الأسبوع بصورة متفاوتة حيث كان المستثمرون يبحثون عن مؤشرات حول توقيت بدء الاحتياطي الفيدرالي في تقليص برنامج مشتريات الأصول قبل ظهور باول يوم الجمعة.
وفي وقت لاحق خلال منتصف الأسبوع، بدأت السندات تسجل خسائر على مستوى جميع الاجال بعد عدة تعليقات من قبل العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي والتي تشير الى احتمالات تشديد السياسة النقدية ، بالإضافة الي اختراق عائدات السندات ذات أجل 10 سنوات متوسطها المتحرك لمدة 200 يوم.
وفي نهاية الأسبوع، ألقى رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول خطاباً أثر على الأسواق بشكل إيجابي حيث تم تفسيره على أنه يميل الى الابقاء علي سياسة نقديه تيسيرية بشكل أكثر مما كان متوقعًا.
وارتفعت غالبية سندات الخزانة يوم الجمعة بعد أن أكد «باول» على أن الخفض التدريجي لبرنامج التحفيز النقدي للاحتياطي الفيدرالي أصبح وشيكا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com