ر.ر
السعودية: انهيار اقتصاد أفغانستان سيقود لعواقب وخيمة
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن انهيار الاقتصاد بأفغانستان وتدهور الظروف المعيشية سيقود لعواقب وخيمة، وذلك في كلمة أدلى بها أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، والذي دعت إليه المملكة باعتبارها رئيس القمة الإسلامية الحالية، واستضافته باكستان.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان وزير الخارجية قوله: “المملكة وانطلاقاً من ثوابتها الراسخة في دعم التضامن والعمل الإسلامي المشترك، وبصفتها رئيس الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، قد بادرت بطلب عقد هذا الاجتماع الاستثنائي العاجل في استجابة ضرورية لما يواجهه الشعب الأفغاني من أزمة إنسانية خطيرة تتفاقم مع حلول فصل الشتاء، وحاجة الملايين من الأفغان بمن فيهم كبار السن والنساء والأطفال إلى مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء والدواء والمأوى “.
وتابع قائلا: “المملكة تدرك أن الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية للشعب الأفغاني لن يكون مأساة إنسانية فحسب، بل سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار وسيقود لعواقب وخيمة على السلام والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وأضاف: “الوحدة والانسجام بين الشعب الأفغاني، هما السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة أفغانستان ووحدة أراضيها، والتصدي للتدخلات الأجنبية فيها “.
ر.ر
السعودية: انهيار اقتصاد أفغانستان سيقود لعواقب وخيمة
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن انهيار الاقتصاد بأفغانستان وتدهور الظروف المعيشية سيقود لعواقب وخيمة، وذلك في كلمة أدلى بها أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي حول الوضع الإنساني في أفغانستان، والذي دعت إليه المملكة باعتبارها رئيس القمة الإسلامية الحالية، واستضافته باكستان.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية على لسان وزير الخارجية قوله: “المملكة وانطلاقاً من ثوابتها الراسخة في دعم التضامن والعمل الإسلامي المشترك، وبصفتها رئيس الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية، قد بادرت بطلب عقد هذا الاجتماع الاستثنائي العاجل في استجابة ضرورية لما يواجهه الشعب الأفغاني من أزمة إنسانية خطيرة تتفاقم مع حلول فصل الشتاء، وحاجة الملايين من الأفغان بمن فيهم كبار السن والنساء والأطفال إلى مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الغذاء والدواء والمأوى “.
وتابع قائلا: “المملكة تدرك أن الانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية للشعب الأفغاني لن يكون مأساة إنسانية فحسب، بل سيؤدي إلى المزيد من عدم الاستقرار وسيقود لعواقب وخيمة على السلام والاستقرار الإقليمي والدولي”.
وأضاف: “الوحدة والانسجام بين الشعب الأفغاني، هما السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة أفغانستان ووحدة أراضيها، والتصدي للتدخلات الأجنبية فيها “.