حتى لا يختلط الٲمر على الناس فالقاتل المجرم الإرهابى برينتون تارنت الذى نفذ مذبحة مسجدى نيوزيلندا هو استرالى من اصل اوربى لا ينتمى لٲى ديانه فهو ملحد ونفذ القتل منفردا ولم يكن له سوابق وهى حالة فردية وليست ظاهرة والمجرم تم القبض عليه وصدر قرار بحبسه استمرار حتى يوم 5 ابريل لمحاكمته بتهمة القتل وهى اعلى تهمة فى القانون النيوزيلندى فكل المسلمين فى نيوزيلندا واستراليا يعيشون فى سلام وامان اكثر ممن يعيشون فى الدول الاسلامية لٲن استراليا ونيوزيلندا تابعين للتاج الملكى البريطانى ودساتيرهم علمانية اى تحترم كل الاديان بالتساوى ونيوزيلندا بها حوالى 60 الف مسلم من 5 مليون عدد الشعب النيوزيلندى والمسلمون يعيشون من حوالى 90 سنة فى سلام تام فى نيوزيلندا وهذه هى اول حالة فردية انزعج لها كل الشعب والحكومات فى استراليا ونيوزيلندا وخلال ال 24 ساعة الماضية وضع النيوزيلنديين حوالى 100 الف باقة ورد امام المساجد تعبيرا عن الحزن والألم المشترك وارتدت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا غطاء الرٲس او مانسميه حجاب باللون الاسود لتعلن تضامنها مع المسلمين واصدرت قرارات بحظر كل الاسلحة نصف او شكل اوتماتيكية واعادة التشديد فى ترخيص السلاح وايضا حاليا يجمع الاهالى التبرعات التى وصلت الى 3 مليون دولار لمساعدة اهالى الشهداء وتلقينا العزاء والاعتذار من غالبية المسئولين فى نيوزيلندا واستراليا وغالبية الطوائف الدينية انه التحضر والإنسانية بعيدا عن المعتقدات والمسلمين يعيشون هنا عدالة وحرية ومساواة ونيوزيلندا بها 60 مسجد ومركز اسلامى رحم الله الشهداء ونحن نتابع مع الشرطة والقضاء الإجراءات حتى ينال الإرهابى المجرم جزاءه
الشيخ د مصطفى راشد مفتى استراليا ونيوزيلندا