عودة كورونا بقوة فى فرنسا وغزة وبيروت وربنا يستر
كورونا تغزو العالم
أعلنت فرنسا يوم الجمعة عن رصد 7379 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وهو رقم قياسي جديد منذ إنهاء العزل العام، فيما وصفتها وزارة الصحة بأنها زيادة متسارعة قبل أيام من الموعد المقرر لعودة ملايين الأطفال إلى المدارس للمرة الأولى منذ مارس آذار.
وهذه أعلى زيادة يومية في عدد الإصابات في البلاد منذ تسجيل 7578 حالة في 30 مارس آذار في ذروة موجة أولى من جائحة كوفيد-19 التي أصابت أوروبا بالشلل. وأثارت الزيادة احتمال أن تجد الحكومة نفسها مضطرة لفرض إجراءات العزل العام مجددا.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون للصحفيين يوم الجمعة ”نبذل قصارى جهدنا لتفادي إغلاق آخر، وخاصة إغلاق على مستوى البلاد“.
وفى غزة
على ساحل مهجور في قطاع غزة الذي خضع في الآونة الأخيرة لإجراءات عزل عام، وقف الصيادون ينظرون بلا حيلة إلى مياه البحر المتوسط التي لم يعد بمقدورهم نزولها بفعل حظرين منفصلين: الأول فرضته إسرائيل والآخر فرضه جهاز الشرطة التابع لحركة حماس ضمن إجراءات مكافحة مرض كوفيد-19.
وتخشى المنظمات الإنسانية أن يكون كوفيد-19 مدمرا في القطاع المكتظ بالسكان، والذي ساهمت عزلته حتى الآن في تجنيبه الأسوأ في هذه الجائحة.
فى لبنان
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، بتسجيل 175 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي الإصابات في البلاد إلى 4730.
وأعلنت الحكومة اللبنانية الإقفال التام في البلاد لأيام محددة، وذلك للحد من انتشار الفيروس التاجي.
وقررت الحكومة إقفال البلاد لخمسة أيام، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في مستوى تفشي فيروس كورونا.
ويعترض ناشطون على إجراءات الحكومة في متابعة ومراقبة الوافدين المصابين بالفيروس، وتهربهم من إجراءات الحجر الإلزامية.
من جانبها حذرت وزارة الداخلية الراغبين بإقامة حفلات الزفاف من الاستمرار بها خلال أيام الإقفال، والتي يمنع فيها منعا باتا أي نوع من الحفلات والسهرات.
وفى أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة الأمريكية
تجاوز إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، التي تم تسجيلها في العالم، عتبة 18 مليون إصابة، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الساعة 22:40 توقيت غرينيتش، الأحد.
وتم إحصاء 18.011.763 إصابة على الأقل مع استمرار تسارع انتشار الوباء، حيث سُجلت مليون إصابة جديدة فقط في الـ24 ساعة الأخيرة.
وأكثر من نصف الإصابات في العالم تتركز في الولايات المتحدة وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
وتعد الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا في العالم بـ4.657.693 إصابة بينها 154.793 حالة وفاة، تليها البرازيل بـ2.733.677 إصابة و94.104 وفاة.
وفى الهند
أما الدولة الثالثة الأكثر تضررا فهي الهند بـ1.750.723 إصابة و37.364 وفاة، فيما بلغ إجمالي الوفيات في العالم 687.941.
وهذه الأرقام التي تستند إلى بيانات جمعتها وكالة فرانس برس من الحكومات وأيضا من منظمة الصحة العالمية ربما تعكس جزءا يسيرا من العدد الفعلي للإصابات.
فالعديد من البلدان تجري فحوصا فقط للأشخاص، الذين تظهر عليهم الأعراض أو للحالات الأكثر خطرا.
