منوعات
اليوم العالمى للسعادة.. 5 كتب تبحث معك عن الأمل والبهجة
يحتفل المجتمع الدولى فى 20 مارس من كل عام بيوم السعادة العالمى، وذلك بعد أن اعتمدت الأمم المتحدة فى دورتها السادسة والستين هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعى للسعادة أثناء تحديد أطر السياسة العامة لتحقق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتوفير الرفاهية لجميع الشعوب.
ولعل مفهوم السعادة السائد هو الابتهاج وشعور النفس بالبهجة والسعادة، كما أنها أيضا طمئن للقلوب وراحة للبال وانشراح للصدر، هى اللغز الكامن فى الروح التى يفتش فى الأمور ليجد الأشياء المحببة للنفس والمحفزة للأمل، الإحساس الذى يبحث عنه المرء دائما ليكون فى حالة فرح وابتهاج.
ورغم أن السعادة قد تختلف فى أسبابها ومفهومها من شخص لآخر، حيث ترتبط بعوامل مختلفة داخل طبيعة كل شخص، ورغم تعدد أنواعها، إلا أنها تبقى واحدة من المشاعر التى دائما ما يبحث عنها الإنسان ويفتش عنها، باحثا عن الفرحة والسعادة.. وفى السطور التالية نوضح بعض الكتب التى تحاول تبحث فى نفسك عن الأسباب التى قد تجعلك سعيدا، وهى:
رسالة صغيرة فى تهذيب النفس والتفريق بين السعادة بمعناها الظاهرى والسعادة بمفهومها الروحانى، حسب الرؤية القريبة من الصوفية للمؤلف الإمام أبو حامد الغزالى، الملقب بحجة الإسلام. ويؤكد الغزالى على أفكار كثيرة ومفاهيم روحانية فيرى أن من رحمه الله تعالى بعباده، أن أرسل إليهم الأنبياء والرسل؟ فيعلموهم ” كيمياء السعادة” ليطهروا أنفسهم من الأخلاق المذمومة، ويتوجهوا إلى طرق الصفاء وذلك باجتناب الرذائل وتزكية النفس، واكتساب الفضائل.