قالت رويترز، إن بورصة نيويورك افتتحت وسط اضطراب وفوضى بسبب انهيار الليرة التركية.
وأجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان اتصالا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبحث معه العلاقات الاقتصادية بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن مضاعفة الرسوم على الحديد والألومنيوم المستوردين من تركيا، وفقا لشبكة “بي بي سي” الإخبارية.
وتراجعت الليرة بنسبة 7 في المئة أمام الدولار منتصف اليوم الجمعة، لكنها عاودت الهبوط مرة أخرى لتصل إلى تراجع بنسبة 9 في المئة عقب تصريحات لأردوغان ناشد فيها الأتراك لتحويل ما يمتلكون من الدولار إلى ليرة.
ولتزداد الأمور سوءا بالنسبة لليرة التركية وأردوغان وحكومته، فإن ترامب فرض، الجمعة، رسوما جمركية جديدة على تركيا أدت بشكل مباشر إلى ارتفاع التراجع اليومي لليرة أمام الدولار إلى 19 بالمئة حسب فرانس برس.
وتم التداول بالعملة الوطنية بقيمة 6.6115 ليرة للدولار الواحد في الساعة 13.35 بتوقيت غرينيتش، بعدما وصلت إلى 6.87 ليرة للدولار فور إعلان ترامب.
وانخفضت العملة التركية بنسبة تقترب من 70 بالمائة منذ بداية العام، رافعة كلفة البضائع للشعب التركي، كما هزت ثقة المستثمرين الدوليين في البلاد.
ومن أسباب تلك الاضطرابات، المواجهة مع الولايات المتحدة بشأن قس أميركي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بالتجسس والإرهاب والمرتبطة بمحاولة انقلاب فاشلة في البلاد قبل عامين.
وتطالب واشنطن بإطلاق سراح القس وفرضت عقوبات مالية على وزيرين تركيين وحذرت من اتخاذ إجراءات إضافية.
في غضون ذلك، يشعر المستثمرون بالقلق من السياسات الاقتصادية لأردوغان، الذي فاز بفترة رئاسة جديدة في يونيو مع سلطات جديدة شاملة.