fbpx
اخباررياضةمنوعات

اهبين من دير الأنبا مقــار يكشفون فى شهادتهم حقيقة قتل الأنبا أبيفانيوس على يد المشلوح أشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقارى

راهبين من دير الأنبا مقــار يكشفون فى شهادتهم حقيقة قتل الأنبا أبيفانيوس على يد المشلوح أشعياء المقاري والراهب فلتاؤس المقارى قال ميشيل حليم محامي الراهب فلتاؤس المقاري، المتهم الثاني في قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبومقار في وادى النطرون، إن الراهبين شيشوي المقاري، وتادرس المقاري، نفيا تورط المتهمين وائل سعد، الراهب المشلوح “أشعياء المقاري”، والراهب فلتاؤس المقارى، في مقتل رئيس الدير.
وأشار حليم إلى أن شيشوي وتادرس، أكدا خلال إدلائهما بشهادتيهما أمام هيئة محكمة جنايات دمنهور، اليوم، أن الخلافات بين المتهمين ورئيس الدير، لا ترقى إلى التورط في جريمة قتل الأخير، ولا يمكن تصور أن تلك الخلافات يمكن أن تؤدى إلى القتل.
وأكد محامى فلتاؤس لـ”الوطن”، أنه ناقش الراهبين في إمكانية طبع أربعة كتب لموكله داخل الدير، والخامس في المطبعة، دون موافقة رئيس الدير، وفي حال وجود خلافات بين موكله ورئيس الدير، فكانت إجابتهما: “بالقطع لا يمكن أن يتم طباعة كتب دون موافقة رئيس الدير”.
ولفت إلى أنه طلب تصريحًا من المحكمة باستصدار صورة رسمية من الكتاب الخامس الذى ألفّه موكله وموجود حاليًا داخل مطبعة الدير، ووافقت المحكمة على طلبه.
وأشار حليم، إلى أنه سأل اللواء خالد عبدالحميد وكيل مباحث وزارة الداخلية، وشاهد الإثبات الأول في القضية، عن إذا كان شاهد سيارة موكله في موقع الحادث، علمًا بأن المسافة بين قلاّية المتهم الثاني ومكان الواقعة، تبلغ 3 كيلو مترات، ما يصعب سيرها على الأقدام، وحتى يتمكن من الهرب بها بعد تنفيذ الجريمة، فكان رده: “مفيش سيارة”.
وأضاف أنه سأله عن الخلافات بين موكله وبين رئيس الدير، وما إذا كان لديه مستندات تؤكد تلك الخلافات، فقال: “لا توجد مستندات”.
وأضاف ميشيل حليم، أنه سأل كبير الأطباء الشرعيين، عن سبب عدم وجود آثار دماء على أداة الجريمة “ماسورة حديدية”، فكان ردها أن أداة الجريمة جرى إلقاؤها فى مكان آخر بعيدًا عن مكان الجريمة، وعُثر عليها بعد فترة من وقوع الحادث.
ولفت حليم، إلى أنه طلب من المحكمة، التصريح باستصدار صورة رسمية من تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة الراهب زينون في محافظة أسيوط، وضمه إلى القضية.
وكانت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر، فضّت خلال رابع جلسات المحاكمة، أحراز قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، وسط إجراءات أمنية مشددة، وناقشت الراهب جبرائيل، منفذ الأعمال الكهربائية داخل الدير، وهو من أوائل الأشخاص الذين شاهدوا المجنى عليه عقب مقتله.
كما استمعت المحكمة لباقي شهود الإثبات في القضية، وهم اللواء خالد عبد الحميد، وكيل مباحث وزارة الداخلية، واللواء محمد هندي، مدير المباحث الجنائية بالبحيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com