قال مصدر كنسي بالمقر الباباوي، اليوم الأربعاء، إن البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تواصل مع وزارة الخارجية المصرية، للتدخل لحل الأزمة الواقعة في دير السلطان التابع للكنيسة المصرية بالقدس.
وأكد المصدر أن الخارجية المصرية ستتحرك خاصة بعد اعتقال مجموعة من الرهبان بالكنيسة، باعتبار أنهم مواطنين مصريين أولًا قبل أن يكونوا رهبانًا تابعين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وشدد المصدر على أن البابا تواضروس على اتصال دائم مع الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي، لإخباره شخصيًا بأي مستجدات تحدث.
كان الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي، قاد وقفة احتجاجية، أمام دير السلطان بالقدس، ضد الانتهاكات الإسرائيلية للدير بسبب ترميمهم الدير عنوة ودون موافقة الكنيسة الأرثوذكسية المالكة للدير.
وشهدت الوقفة التي نُظمت لليوم الثاني مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية وعدد من رهبان الدير، أعقبها اعتقال الشرطة لعدد من الرهبان المشاركين بالوقفة بالوقفة.