متابعة: نورا نصيف
مدينة البهنسا بمحافظة المنيا مركز بنى مزار بها مجموعة كبيرة من الآثار على مر العصور آثار فرعونية وقبطية وإسلامية . لكن ورغم وجود مكتب تفتيش الآثار إلا ان يد الإهمال مازالت هى القوية بل نستطيع أن نجزم أن يد الإرهاب قد وصلت الى المنطقة وبدأت فى هدم اجزاء من تلك الآثار
هذا وقد جاءتنا تلك الشكوى من أحد اهالى البهنسا ننشرها كما هى
هذا المعبد القبطى اكتشف عام 1993ضمن حفائر المجلس الأعلى للآثار
يلاقى اهمال شديد حيث أصبح مأوى للكلاب الضاله ومجمعا للقمامه
وقد قارب على الانهيار وعرضة للتهدم كما أنه غير مشهر حيث انه لا يعلم بوجوده مواطن واحد سواء أن كان مسلما او قبطى رغم وجود مكتب تفتيش الآثار الإسلاميه والقبطيه ببهنسا مركز بنى مزار محافظة المنيا .
ومن هنا المنطلق كيف يكون لاثر يعتبر فريدا ان يلقى هذا الإهمال الشديدمن الجهات المختصه علما بأن مكتب التفتيش موجود به اكثر من ثلاثين موظفا ما بين مفتشين وحراسه وأمن ورغم ذلك لاأحد يهتم والسؤال الآن ما حال الاثار التى تبعد عن المكتب بعشرات الأمتار.