fbpx
رياضةسياسةمنوعات

بالفيديو قصة حياة فيدل كاسترو

متابعة : نورا نصيف 

كاسترو وعبد الناصر .. صداقة بطعم الخصومة الأمريكية

لم يكن تأثير الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مقتصرا على مصر أو الشرق الأوسط وحده، بل كانت له شعبية عارمة في أمريكا اللاتينية وصداقة خاصة مع عدد من رموزها خاصة تشي جيفارا والزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي توفي صباح اليوم عن عمر بلغ 90 عاما.
كان فيدل كاسترو يعتبر جمال عبد الناصر مصدر إلهام له، ففي كتاب “عبد الناصر والعالم” يروى الكاتب محمد حسنين هيكل أن ثورة يوليو 1952 وجمال عبد الناصر كان لهما تأثير مباشر على فيدل كاسترو ورفاقه عندما دخلوا العاصمة الكوبية هافانا في 1958.
ولكن وقتها لم يكن عبد الناصر يعطي اهتماما كبيرا لفيدل كاسترو بسبب الشكل الإعلامي لثورة كاسترو والذي كان في البداية يحظى بدعم أمريكي، ولكن لم يغلق عبد الناصر الباب حيث كن يعتبر أمريكا اللاتينية أرض مؤهلة لثورات مستقبلية.
مصدر إلهام
لم يكن هناك اتصال حقيقي بين جمال عبد الناصر والثوار الذين أصبحوا الحكام الجدد في كوبا إلا في يونيو 1659 عندما وصل تشي جيفارا للقاهرة في زيارة استمرت 15 يوما لدراسة تجربة الاصلاح الزراعي في مصر.
وخلال الزيارة نقل تشي جيفارا لعبد الناصر كيف إنه وفيدل كاسترو رفعا صورة عبد الناصر عندما سمعا بإعلان تأميم قناة السويس.
وروى كيف أن فيدل كاسترو كان يستمد شجاعته من القصص التي سمعها عن صمود مصر وقت العدوان الثلاثي في 1956 وفي نفس الفترة التي كان فيدل كاسترو فيها يقود مجموعة من المسلحين في التلال الكوبية وقال جيفارا وقتها لعبد الناصر إن فيدل كاسترو قال “عبد الناصر كان مصدر قوة روحية وأدبية لرجاله”.
اللقاء الأول
رغم الاتصالات المستمرة بين عبد الناصر وكوبا إلا أن اللقاء الأول وجها لوجه مع فيدل كاسترو لم يحدث إلا في 1966 خلال زيارة عبد الناصر وكاسترو لنيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعطى عبد الناصر تأييده لكاسترو في نيويورك عندما أرادت الإدارة الأمريكية إجبار الزعيم الكوبي على مغادرة الولايات المتحدة عن طريق حملة دعاية سلبية، ففي فندق “شلبورن” الذي حجز فيه كاسترو والوفد المرافق له تعمدت إدارة الفندق توجيه الإهانات لهم بطلبات تقديم ضمانات مالية.
وامتلأت الصحف الأمريكية بقصص تزعم أن غرف المندوبين الكوبيين امتلأت بريش الدواجن التى زعموا أن الكوبيين كانوا يذبحونها فى غرفهم ويلتهمونها.
وبسبب ذلك انتقل كاسترو للاقامة في حي هارلم وهو الحي الذي يقيم فيه وقتها الأمريكيون السود وكان يشتهر بأنه من الأحياء الفقيرة، وهناك توجه جمال عبد الناصر لزيارة كاسترو في الحي المعزول لإبلاغه رغبته فى أن يقترح نقل الأمم المتحدة إلى بلد آخر إذا جعل الأمريكيون من المستحيل على كاسترو أن يشترك فى دورة الجمعية العمومية.
وفي نفس المقابلة قدم فيدل كاسترو هدية لعبد الناصر عبارة عن صندوق خشبي مغلف بجلد التمساح وعندما فتح عبد الناصر الصندوق قال مازحا “ظننت أنه صندوق سيجار كوبي” وعندها قال كاسترو معتذرا “لم أعرف أنك تدخن السيجار ولكنني سأتكد من أن تصلك كمية من السيجار، وربما أنا أرتكبت خطأ بإهداءك صندوق بجلد التمساح لأن لديكم في نهر النيل الكثير منها”.
فرد عبد الناصر “نعم عندنا منها 4 بالضبط”، فقال كاسترو مندهشا “كيف تعرف عددها بالضبط؟” فرد جمال عبد الناصر “لأنها كلها في حديقة الحيوان”.
على أن ما كان يهتم به عبد الناصر في لقاءه مع كاسترو هو إذا ما كان هناك أساس أو استعداد للاتحاد في دول أمريكا الجنوبية ضد الولايات المتحدة “، وأجاب فيدل كاسترو “هناك بعض الأسس مثل الدين واللغة باستثناء البرازيل التي تتحدث البرتغالية، وهناك الاضطهاد الذي يعانيه أغلب المواطنين في أمريكا اللاتينية ولكن لم يقم بعد أي عمل يوحد دول أمريكا اللاتينية مثلما توجد فكرة الوحدة العربية”.
لم يكن تأثير الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر مقتصرا على مصر أو الشرق الأوسط وحده، بل كانت له شعبية عارمة في أمريكا اللاتينية وصداقة خاصة مع عدد من رموزها خاصة تشي جيفارا والزعيم الكوبي فيدل كاسترو الذي توفي صباح اليوم عن عمر بلغ 90 عاما.
كان فيدل كاسترو يعتبر جمال عبد الناصر مصدر إلهام له، ففي كتاب “عبد الناصر والعالم” يروى الكاتب محمد حسنين هيكل أن ثورة يوليو 1952 وجمال عبد الناصر كان لهما تأثير مباشر على فيدل كاسترو ورفاقه عندما دخلوا العاصمة الكوبية هافانا في 1958.
ولكن وقتها لم يكن عبد الناصر يعطي اهتماما كبيرا لفيدل كاسترو بسبب الشكل الإعلامي لثورة كاسترو والذي كان في البداية يحظى بدعم أمريكي، ولكن لم يغلق عبد الناصر الباب حيث كن يعتبر أمريكا اللاتينية أرض مؤهلة لثورات مستقبلية.
مصدر إلهام
لم يكن هناك اتصال حقيقي بين جمال عبد الناصر والثوار الذين أصبحوا الحكام الجدد في كوبا إلا في يونيو 1659 عندما وصل تشي جيفارا للقاهرة في زيارة استمرت 15 يوما لدراسة تجربة الاصلاح الزراعي في مصر.
وخلال الزيارة نقل تشي جيفارا لعبد الناصر كيف إنه وفيدل كاسترو رفعا صورة عبد الناصر عندما سمعا بإعلان تأميم قناة السويس.
وروى كيف أن فيدل كاسترو كان يستمد شجاعته من القصص التي سمعها عن صمود مصر وقت العدوان الثلاثي في 1956 وفي نفس الفترة التي كان فيدل كاسترو فيها يقود مجموعة من المسلحين في التلال الكوبية وقال جيفارا وقتها لعبد الناصر إن فيدل كاسترو قال “عبد الناصر كان مصدر قوة روحية وأدبية لرجاله”.
اللقاء الأول
رغم الاتصالات المستمرة بين عبد الناصر وكوبا إلا أن اللقاء الأول وجها لوجه مع فيدل كاسترو لم يحدث إلا في 1966 خلال زيارة عبد الناصر وكاسترو لنيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأعطى عبد الناصر تأييده لكاسترو في نيويورك عندما أرادت الإدارة الأمريكية إجبار الزعيم الكوبي على مغادرة الولايات المتحدة عن طريق حملة دعاية سلبية، ففي فندق “شلبورن” الذي حجز فيه كاسترو والوفد المرافق له تعمدت إدارة الفندق توجيه الإهانات لهم بطلبات تقديم ضمانات مالية.
وامتلأت الصحف الأمريكية بقصص تزعم أن غرف المندوبين الكوبيين امتلأت بريش الدواجن التى زعموا أن الكوبيين كانوا يذبحونها فى غرفهم ويلتهمونها.
وبسبب ذلك انتقل كاسترو للاقامة في حي هارلم وهو الحي الذي يقيم فيه وقتها الأمريكيون السود وكان يشتهر بأنه من الأحياء الفقيرة، وهناك توجه جمال عبد الناصر لزيارة كاسترو في الحي المعزول لإبلاغه رغبته فى أن يقترح نقل الأمم المتحدة إلى بلد آخر إذا جعل الأمريكيون من المستحيل على كاسترو أن يشترك فى دورة الجمعية العمومية.
وفي نفس المقابلة قدم فيدل كاسترو هدية لعبد الناصر عبارة عن صندوق خشبي مغلف بجلد التمساح وعندما فتح عبد الناصر الصندوق قال مازحا “ظننت أنه صندوق سيجار كوبي” وعندها قال كاسترو معتذرا “لم أعرف أنك تدخن السيجار ولكنني سأتكد من أن تصلك كمية من السيجار، وربما أنا أرتكبت خطأ بإهداءك صندوق بجلد التمساح لأن لديكم في نهر النيل الكثير منها”.
فرد عبد الناصر “نعم عندنا منها 4 بالضبط”، فقال كاسترو مندهشا “كيف تعرف عددها بالضبط؟” فرد جمال عبد الناصر “لأنها كلها في حديقة الحيوان”.
على أن ما كان يهتم به عبد الناصر في لقاءه مع كاسترو هو إذا ما كان هناك أساس أو استعداد للاتحاد في دول أمريكا الجنوبية ضد الولايات المتحدة “، وأجاب فيدل كاسترو “هناك بعض الأسس مثل الدين واللغة باستثناء البرازيل التي تتحدث البرتغالية، وهناك الاضطهاد الذي يعانيه أغلب المواطنين في أمريكا اللاتينية ولكن لم يقم بعد أي عمل يوحد دول أمريكا اللاتينية مثلما توجد فكرة الوحدة العربية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com