fbpx
اخبارتحقيقاترياضة

بالفيديو : نقل تمثال ملك مصر رمسيس الثانى الى المتحف الجديد فى إحتفال مهيب

فى إحتفال مهيب يليق بملك مصر . الملك رمسيس الثانى . تم نقل تمثال الفرعون العظيم الى بهو المتحف الجديد بالجيزة

من هو رمسيس الثانى ؟

جده هو الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة من الدولة الحديثة، وعندما اشتد المرض على الملك رمسيس الأول قام بمشاركة ابنه سيتي الأول معه في الحكم، الذي قام بفعل ذلك الأمر مع ولي عهده وابنه من زوجته التي تدعى “تويا” رمسيس الثاني، وبعد وفاة الملك الأب أصبح الأمير رمسيس الثاني هو الملك الشرعي لحكم البلاد وكان عمره حينها نحو الـ26 عامًا.

وعندما تولى العرش قام بتسمية نفسه ملك مصر العليا والسفلى “وسر ماعت رع ستب إن رع” بمعنى قوة عدالة رع المختار من رع، وذلك بخلاف اسمه الذي ولد به “رع مس سو مري آمون” بمعنى ابن رع محبوب آمون، وعندما تولى الملك الحكم قام بإصدار عدد من القرارات الإدارية والقيام بحركات الترقية في المناصب المدنية والدينية والعسكرية، تركزت الفترة الأولى من حكمه على بناء المدن والمعابد والمعالم الأثرية.

كان عهد رمسيس الثاني مليئا بالأحداث السياسية على المستوى الخارجي، على عكس السياسة الداخلية فكانت الدولة المصرية في عهده مستقرة الأركان ومزدهرة على جميع النواحي والمجالات.

أما المسرح السياسي الدولي فكان الأمر مختلفا تمامًا، كان رمسيس الثاني منذ أن كان شابا يريد أن يستعيد مجد الإمبراطورية المصرية مرة أخرى، فتوجه الملك إلى ساحل بلاد الشام وتمكن من السيطرة على أهم مدن المنطقة، وهنا استشعر ملك الحيثيين الخوف من سيطرة رمسيس الثاني على المناطق المجاورة لدولته، وهنا رأى أنه يجب التحرك لصد الملك المصري وتأمين مدينة قادش لحمايتها منه، وتحرك رمسيس الثاني بعد أن قام بتقسيم جيشه إلى أربع فرق سميت بأسماء المعبودات الكبرى، “آمون ورع وبتاح وست”، وتعد معركة قادش ضد الحيثيين من أشهر المعارك التي خاضها رمسيس الثاني والتي انتهت بعقد اتفاقية سلام مع الإمبراطور الحيثي. قاد رمسيس الثاني أيضا عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وقام بإنشاء عدد من الحصون بالقرب من البحر المتوسط وتنتشر حتى الساحل الليبي، وذلك لمراقبة قاطني تلك المنطقة. أعماله الإنشائية قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المباني، فقد بدأ بإتمام المعبد الذي بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبدا صغيرا خاصا به بجوار معبد والده، ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا أطلال، وفى الكرنك أتم بناء المعبد الذي قد بدأه جده رمسيس الأول. وأقام في الأقصر معبد الرامسيوم، وأقام رمسيس الثاني أيضا التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل، حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير، وبجانب هذا المعبد قام بإنشاء عدد من المعابد الأخرى بالجنوب مثل “جرف حسين، وبيت الوالي”، بجانب أعمال الترميم التي قام بها لعدد كبير من آثار الملوك السابقين، وإتمامه مدينة بر رعمسيس في الشمال “بالقرب من قنتير بالشرقية”. وأقام رمسيس الثاني العديد من المسلات، منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس. وفاته بعد حكم قرابة الـ67 عامًا وفي التسعين من عمره توفي الملك رمسيس الثاني، وذلك بعد أن أخذت صحة الملك في التدهور، ولكن لم تذكر الوثائق والمصادر كيف كانت نهاية الملك، وتولى الحكم من بعده ابنه الـ13 مرنبتاح. دفن الملك رمسيس الثاني في وادي الملوك في المقبرة التي تحمل رقم “KV7″، إلا أن مومياءه نقلت إلى خبيئة المومياوات في الدير البحري، حيث اكتُشفت عام 1881 بواسطة جاستون ماسبيرو ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد خمس سنوات. نقل تمثاله من رمسيس إلى المتحف المصري الكبير في مثل ذلك اليوم من 11 عامًا قامت وزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار بعملية نقل تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود بميدان رمسيس إلى موقع إنشاء المتحف المصري الكبير، وتولت شركة المقاولون العرب تلك المهمة. اكتشف الإيطالي جيوفاني باتيستا كافليليا عام 1820 هذا التمثال بالقرب من منطقة ميت رهينة بالجيزة، وتم نقله إلى ميدان باب الحديد في مارس 1955، وفي عام 2004 بدأت فكرة نقل التمثال إلى موقع آخر لحمايته من التلوث والاهتزازات، حتى تم نقله في 2005، عقب دراسات وتجارب لضمان سلامة عملية نقل التمثال، وتمت هذه العملية في 11 ساعة من نقطة الانطلاق من ميدان رمسيس إلى موقع المتحف المصري الكبير.

قاد رمسيس الثاني أيضا عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وقام بإنشاء عدد من الحصون بالقرب من البحر المتوسط وتنتشر حتى الساحل الليبي، وذلك لمراقبة قاطني تلك المنطقة.

أعماله الإنشائية قام رمسيس خلال مدة حكمه ببناء عدد كبير من المباني، فقد بدأ بإتمام المعبد الذي بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبدا صغيرا خاصا به بجوار معبد والده، ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا أطلال، وفى الكرنك أتم بناء المعبد الذي قد بدأه جده رمسيس الأول. وأقام في الأقصر معبد الرامسيوم، وأقام رمسيس الثاني أيضا التحفة الرائعة معبدى أبو سمبل، حيث تم نقل المعبدين الكبير والصغير، وبجانب هذا المعبد قام بإنشاء عدد من المعابد الأخرى بالجنوب مثل “جرف حسين، وبيت الوالي”، بجانب أعمال الترميم التي قام بها لعدد كبير من آثار الملوك السابقين، وإتمامه مدينة بر رعمسيس في الشمال “بالقرب من قنتير بالشرقية”.

وأقام رمسيس الثاني العديد من المسلات، منها مسلة ما زالت قائمة بمعبد الأقصر، ومسلة أخرى موجودة حاليا في فرنسا بميدان الكونكورد بباريس. وفاته بعد حكم قرابة الـ67 عامًا وفي التسعين من عمره توفي الملك رمسيس الثاني، وذلك بعد أن أخذت صحة الملك في التدهور، ولكن لم تذكر الوثائق والمصادر كيف كانت نهاية الملك، وتولى الحكم من بعده ابنه الـ13 مرنبتاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com