fbpx
اخباررياضةمنوعات

بالمستندات .. موقع عربي يكشف مخطط الاخوان الخبيث لتهديد السياحة في مصر

فجرت مصادر مطلعة مفاجأة من العيار الثقيل، تكشف حقيقة ما يجري خلف الكواليس داخل صفوف جماعة الاخوان الارهابية وتحركات أعضاء الجماعة السرية، في إطار مخطط مشبوه يستهدف الإخلال بأمن مصر القومي والنيل من مقوماته الاقتصادية.

وقالت المصادر – طالبة عدم ذكر اسمها – إن المخطط الاخواني تم إعداده بعناية من قبل قادة الجماعة، بعد التحفظ على عدد كبير من الشركات الاخوانية وإدراجها على قوائم الارهاب.

ويتضمن هذا المخطط المشبوه، الاعتماد على أشخاص ذوى صلة بأصحاب الشركات المتحفظ عليها، وهم في الوقت نفسه غير معروفين لدى الأجهزة الأمنية، لممارسة نشاط اقتصادي من الباطن، يهدف لتنفيذ مخططات الاخوان الرامية الى الإضرار بالأمن القومي المصري.

علاقة مشبوهة

وبحسب المخطط، الذي انفردت مجلة “عرب بيزنس” بالكشف عن تفاصيله عبر موقعها الإلكتروني اليوم (الخميس) مصحوباً بالمستندات، فإن شخصًا يُدعى أحمد محمود رمضان الخولي، هو أحد الأشخاص الذين تحوم حولهم الشبهات في هذا الاطار – وهو شقيق خالد محمود رمضان الخولى – الهارب خارج مصر، وصاحب شركة سولر إمباير للسياحة الإخوانية، التى تم التحفظ عليها وإدراج مالكها على قوائم الإرهاب.

وكشفت المصادر ما يجري خلف الكواليس، مؤكدة أن هناك ثمة علاقة مشبوهة تجمع أحمد الخولي وشقيقه خالد محمود رمضان الخولى صاحب شركة سولر إمباير للسياحة حتى الآن، بحيث يظل خالد الخولى هاربا خارج البلاد، بعد إدراجه على قوائم الإرهاب بينما يدير الشركة المتحفظ عليها فى مصر شقيقه أحمد ويوقع على كافة تعاملات الشركة، وبشكل لا يلفت أنظار الأجهزة المعنية لأنشطة الشركة، التى مازالت مملوكة لعائلة خالد الخولي المدرج على قوائم الارهاب.

ومن بين هذه التعاملات التى تحوم حولها الشبهات، وفق المستندات المنشورة، تعاقد شركة سولر إمباير للسياحة من خلال أحمد الخولى – ومن الباطن- مع شركة للبالون الطائر فى إحدى مدن الساحل الشمالي، واتفقت معها على نقل نشاطها إلى الأقصر وأسوان، بدعوى تواجد السياحة الصينية التى تجلبها الشركة إلى مصر في هذه الأماكن السياحية المهمة.

صفقات سرية

ووفقاً لما يتم تداوله من معلومات حول هذا التعاقد دفع أحمد الخولي من خلف الكواليس أموالا طائلة من أجل إبقاء الأمر طي الكتمان وبعيداً عن أعين الأجهزة الرسمية، ما اعتبره كثيرون نية مبيتة لديه لاستخدام البالون الطائر في مهام أخري غير السياحة، كتصوير أماكن حيوية في مثل هذه الأماكن المهمة كالأقصر وأسوان ومراقبة العملية التأمينية لها، الأمر الذى يعرض الأمن القومي المصري للخطر، خاصة وأن هذه الشركة – سولر إمباير للسياحة – تم التحفظ عليها وإدراج مالكها على قوائم الإرهاب.

وتكمن خطورة اتفاق الاخوان “الخولي” فى إدارة الشركة بهذا الشكل فى أن دور لجنة التحفظ على أموال الاخوان والتى تشرف على شركتهما هو مجرد المراجعة المالية والصرف ومراقبة الحسابات ليس إلا، وهو ما يجعل أنشطة الشركة من الباطن وخصوصا “البالون الطائر” بعيداً عن سلطات اللجنة.

الكلام حول الدور الغامض لأحمد الخولى في ادارة شركة شقيقه الاخواني الهارب لا يتوقف على مشروع “البالون الطائر” الذي يخطط لنقل نشاطه الى الأقصر وأسوان بل امتد الى اتهامات يتم تداولها عن قيامه بتجميع العملات الأجنبية وابقائها خارج البلاد للعمل على تصعيد حالة عدم استقرار سعر صرف الدولار لإجهاض الجهود المبذولة من جانب الدولة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي الذي ينشده الوطن، وهو ما كشفته شكوى سابقة حملت رقم 10490 بتاريخ 20/7/2014 ، قدمتها الجمعية المصرية لمتحدثي اللغة الصينية من المرشدين السياحيين ، لكل من رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، وعدد من الجهات الأمنية تحذر فيها من مخطط الشركة للإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، كونها تحتكر سوق السياحة الصينية الوافدة إلى مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com