براءة صمويل صبحى من تهمة إستعراض القوة
كتب : هانى الجزيرى
صمويل صبحى بدون منازع هو بطل أحداث الكاتدرائية ولولاه هو ومجموعته لكانت الأمور تطورت إلى الأسوأ . ولم يتلقى كلمة شكر من أحد . بل بالعكس حاربوه واساءوا إليه . ولم يكن يحمل سلاحاً . وفى ليلة الحادث . حاول بعض الإرهابيين الهجوم على الكاتدرائية من ناحية الباب الخلفى الذى يطل على شارع مصر والسودان وخرج صمويل يحمل عصا ومعه بعض الشباب واستطاع ان يجعل الإرهابيين أن يجروا كما الفئران ثم إعتلى سقف البنزينة لحراسة الكاتدرائية من أعلى وكان مدافعا وليس مهاجما ورفض أن ينزل من فوق البنزينه فأستدعونى لأكلمه . وطلعت له لأعلى البنزينه من ناحية رمسيس وسألته لماذا انت مصمم . فقال لى أنظر فى الحوارى والشوارع المواجهه للكاتدرائية من ناحية رمسيس فوجدت البلطجية متحفزون وقال لو نزلنا حيطلعوا هم ويحرقوا الكاتدرائية . لن أنزل إلا لو صرفتوا هؤلاء البلطجية وكانت وجهة نظر سليمة ولما نزلت وجدت 2 لواءات جالسين بجوار سور الكاتدرائية فقلت لهم لو عايزين تنهوا الموقف مشوا البلطجية اللى فى الشوارع الجانبية فرد أحدهم قائلا إحنا إتشتمنا من الطرفين . قلت له خلاص يبقى الوضع على ماهو عليه . وكلمت الأنبا موسى وأبلغته بالموقف فقال لى سوف أنقل وجهة نظركم للكنيسة ويبدو أن اللواءات إقتنعوا بالكلام ومشوا اللطجبة وتم إعادة المرور الى شارع رمسيس الذى كان متوقفا وبعدها كلمنى ثروت بخيت المحامى وعضو مجلس النواب وقال لى تعالى إصرف الناس وخد صمويل . قلت له حضر لى عربيتين رحلات قالى جاهزين . كلمت صمويل قالى تعالى خدنى عايزين يسلمونى توجهت الى الباب الخلفى ودخلت وخرج الشباب وركب صمويل سيارة خاصة ومشى مع إتنين آخرين . وغنتهت الأزمة . ولكن هناك تفاصيل كثيرة لن اقولها الآن ولكن الملخص أن صمويل كان مكروها لأنه عمل اللى محدش عمله وكان سببا فى الحفاظ على الكاتدرائية وأثبت ان الرجولة مش جعجعة . ثم تم القبض على صمويل بعدها بأسبوع أو اكثر ولكن خرج فى يوم خميس العهد بمجهود رائع من جون ملاك وجون فكرى وعاطف نظمى المحامين بأتكلم عن يوم الإفراج لأن النية كانت مبيته ان يخرجوا بعد العيد . وهنا كان دور الأساتذه الذين ذكرت أسماءهم لكن فى القضية ككل . كان هناك ثروت بخيت قائدا وإميل مسعد وسوما منصور وجرجس بباوى وكرم غبريال وهانى رمسيس وشريف رمزى وآخرين والكل متطوع وتم حفظ القضية . والقضية الجديدة وهى رقم 2432 قضية مهلهلة وسيخرج صامويل أيضا منها أقول قولى هذا وأنا فى خصومة مع هذا الصمويل منذ الإنتخابات الماضية ومش عايز اشوف خلقته . ولكن الحق حق …. صمويل بطل موقعة الكاتدرائية . للعلم صمويل جاء الكاتدرائية فى يوم الضرب بعد الساعة الرابعة ولم يكن موجودا فى بداية الأحداث
من الجدير الذكر أن صمويل صحى حاصل على كالوريوس زراعة ويعمل مهندساً زراعياً