كشفت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية عن أن القوات الخاصة البريطانية سافرت إلى الشرق الأوسط، وذلك كجزء من عملية طوارئ سرية لمواجهة الهجمات الإيرانية المحتملة على الشحن التجاري عبر الخليج.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء بعد تفجر التوترات في المنطقة، ونشر الولايات المتحدة حاملة طائرات والقاذفة “بي- 52” ردا على ما وصفته بتهديدات من القوات الإيرانية.
وحذر دبلوماسيون أمريكيون إيران من الاستهانة من عزم الرئيس دونالد ترامب على شن عمل عسكري.
وفي بريطانيا، حذرت وزارة الخارجية البريطانيين من أصل إيراني من عدم السفر إلى طهران، خشية اعتقالهم.
وأوضحت “ديلي إكسبريس” أنه تم إرسال فرقتين من الوحدات الخاصة يرافقون ناقلات البترول المسجلة في المملكة المتحدة، والتي تعبر الخليج عبر مضيق هرمز، حيث سيتم تكليفهم بمراقبة النشاط الإيراني حول جزيرة قشم، التي تنطلق منها الزوراق الحربية الإيرانية.
وستقوم كل من الوحدتين بجمع المعلومات أثناء تحرك السفن جنوبا عبر مضيق هرمز وخليج عمان، حيث سيتم نقلهما جوا بواسطة مروحيات البحرية الملكية “مارلين” العاملة خارج سلطنة عمان.
وقالت الصحيفة إنه منذ أيام تم مهاجمة 4 ناقلات للبترول بواسطة أجهزة تفجيرية في جنوب ميناء الفجيرة، والتي تستخدمها البحرية الملكية البريطانية حيث يتم تغيير الطاقم وتعتبر محطة الخدمات اللوجيستية للغواصات “القاتلة ” التي تعمل بالطاقو النووية.
وعلى الرغم من عدم انضمام لندن إلى واشنطن في إنهاء الاتفاق النووي الإيراني إلا أن وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت أكد أن المملكة المتحدة “تشارك في نفس التقييم للتهديد المتزايد الذي تشكله إيران”.
زر الذهاب إلى الأعلى