محلات بلبن انتشرت إنتشارا كبيرا فى القاهرة والمحافظات ثم انتقلت الى الدول العربية ودائما ماتثير الجدل نظرا للازدحام المستمر عليها رغم أنها لاتقدم سلعة متميزة ولاسعر مميز .
وايضا تثير الجدل كل فترة بأسباب غريبة مثل المشاكل التى تحدث بسبب الزحام الشديد بين الجمهور . أو بين الجمهور والعاملين
من المعروف ان صاحب محلات بلبن كان وزيرا سابق ورجل أعمال من المميزين جدا فى مصر
وهو محمد لطفى منصور (1948 – ) رجل أعمال مصري بريطاني وسياسي سابق، شغل منصب وزير النقل في مصر من 2005 حتى 2009، ويرأس مجلس إدارة مجموعة منصور بالإضافة إلى عدة شركات أخرى وأندية رياضية، في نوفمبر عام 2019 قدرت مجلة فوربس ثروته ب 3.3 مليار دولار أمريكي.[1]
درس في الولايات المتحدة، وحصل على بكالوريوس في هندسة النسيج من جامعة نورث كارولينا عام 1968 وماجستير إدارة أعمال من جامعة أوريجون الأمريكية أيضًا عام 1971.[2]
في مارس 2024 وبتوصية من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حصل منصور على رتبة فارس، وأثار هذا الخبر جدل وإعتراض من القوى السياسية المعارضة في بريطانيا.[3][4]
حياته
بحسب ما أوردته تقارير محلية ظهرت أعراض التسمم على مجموعة من الأفراد بعد تناولهم منتجات من فروع «بلبن» الأمر الذي استدعى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفي استجابة عاجلة قامت الفرق الميدانية التابعة لأمانة منطقة الرياض بإغلاق كافة الفروع والمقر الرئيسي للشركة بشكل احترازي حفاظًا على سلامة المواطنين.
تم أيضًا إيقاف خدمات التوصيل الخاصة بالمحل عبر التطبيقات الإلكترونية حيث اختفى اسمه تمامًا من منصات التوصيل الشهيرة في المملكة إلى حين الانتهاء من التحقيقات الرسمية والفحوصات الصحية الجارية لكشف أسباب الواقعة.
يُشار إلى أن «بلبن» واجهت انتقادات في مصر سابقًا بعد قرار جهاز حماية المستهلك منع إعلان تلفزيوني تابع لها بسبب مخالفته القواعد العامة واحتوائه على محتوى اعتُبر مسيئًا وتمييزيًا ما يعكس تحديات متكررة تواجه العلامة في أكثر من سوق
أثار إعلان كحك العيد الذي أطلقته سلسلة محلات بلبن جدلاً واسعًا، بعد أن قررت سلسلة «العبد» اتخاذ إجراءات قانونية، متهمة الإعلان بالإساءة إليها، وفي أول رد له، أكد إسلام سلامة، مالك محلات بلبن أن الإعلان لم يكن يهدف إلى الإساءة، مشيرًا إلى أن استخدام أسلوب «الدعاية التنافسية» مع المنافسين يعد أمرًا شائعًا في عالم التسويق
وأضاف مالك محلات بلبن : “عندما أذكر منافسًا بشكل غير مباشر في إعلان تكلفته ملايين، فإن ذلك يعكس مكانته الكبيرة وتاريخه في السوق”.
أنهى سلامة حديثه بتأكيد أن هذا التوضيح يستند إلى قيم الأدب والأخلاق، وليس بدافع أي التزام قانوني. كما عبّر عن احترامه الكامل لجميع المنافسين، وقدم اعتذاره لأي شخص قد يكون قد شعر بالضيق بسبب الإعلان.
من جانبها أكدت إدارة «بلبن» أن الشركة تشغل آلاف الموظفين وتعيل أكثر من 30 ألف أسرة مشددة على أن سلامة العملاء تمثل أولوية قصوى وأن قرار الإغلاق مؤقت ويهدف لضمان أعلى معايير الجودة حتى استكمال الإجراءات الرسمية اللازمة.
ومن الجدير بالذكر أن شركة «العبد» قد تقدمت بشكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اليوم الثلاثاء، ضد إعلان «بلبن»، حيث أكدت أن الإعلان يحتوي على إساءة واضحة للعلامة التجارية للشركة ومؤسسها.
