بقلم : محمد صلاح
مصر التى فى خاطرى» هى مصر التى فى خاطر كل مصرى يعشق تراب هذا الوطن، فى الحقيقة، ورغم هذا الوباء الخانق الذى أدعو الله أن يصرفه عن مصرنا الغالية، يحتفل المصريون هذا الأسبوع بذكريين غاليتين من أغلى الملاحم العسكرية والوطنية فى سجل التاريخ المصرى. وخلال أيام قليلة وفى ٣٠ يونيه بالتحديد، تهل علينا ذكرى ثورة ٣٠ يونيه، وعودة مصر للمصريين، التى تتوافق مع اليوبيل الذهبى لذكرى أخرى غالية على مصر كلها، وهى ذكرى الإعلان الحقيقى عن اكتمال حائط الصواريخ المصرى فى ٣٠ يونية ١٩٧٠
والذى بتر به الجيش المصرى اليد الطولى لإسرائيل، وقضى على تفوقها الجوى فى حرب أكتوبر المجيدة.إن جدران الدفاع الجوى ما زالت تحكى وتروى عن تاريخ هذا السلاح، الذى أسسه المشير محمد على فهمى، والذى كان أول قائد للدفاع الجوى بتكليف من الرئيس جمال عبدالناصر، وتشاء الأقدار أن يأتى هذا العام والعيد الخمسون لهذا السلاح، ويكون نجله الفريق «على فهمي» قائدًا لقوات الدفاع الجوى، ليواصل مسيرة العطاء والتضحية من أجل مصر.إن تاريخ الدفاع الجوى سيظل منقوشاً بماء الذهب فى قلب كل مصرى منذ بسالة الدفاع عن مدن القناة فى العدوان الثلاثى ١٩٥٦، وكيف تم منع طائرات العدوان من دخول العمق المصرى، وأيضاً ملحمة «مذبحة الفانتوم» لطائرات العدو الإسرائيلى فى ٣٠ يونيه ١٩٧٠، وكيف تم تطوير هذا السلاح وتحديث أنظمة القيادة والسيطرة والارتقاء بمستوى الفرد المقاتل، والتنوع فى مصادر السلاح، حتى أصبح لدينا ١٦ نظامًا صاروخيًا متنوعًا، ومركز رماية من أفضل مراكز الرماية فى العالم، فلقد تطور الدفاع الجوى بأحدث نظم الصواريخ والمعدات وأجهزة الرادار، فى ظل استراتيجية تنوع السلاح التى انتهجها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ كان وزيرًا للدفاع، وبعد تقلده الرئاسة، ليستطيع فى فترة وجيزة، وبخطة استراتيجية سريعة المدى، إنشاء حائط صواريخ جديد من أحدث الطائرات وحاملات المروحيات، والغواصات، حتى لا يستطيع أحد ممارسة سياسة لى ذراعنا، ومنع قطع الغيار عنا!!«اطمئنوا».. فقد أصبحت مصر كيانًا شامخًا لا تستطيع أى قوة على وجه الأرض فرض إملاءات أو شروط عليها، واليوم ونحن نحتفل باليوبيل الذهبى لقصة سلاح واحد من أكبر اسلحة قواتنا المسلحة، أكمل ما بدأت به سطورى «مصر التى فى خاطرى وفى فمي، أحبها من كل روحى ودمى، من منكمُ يُحبُها مثلى أنا، مثلى أنا»!••
سؤال لم تسأله وزيرة الصناعة لأصحاب الشركات؟أقدر جداً الدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة، وأزعم أننى أول من تنبأت بترشحها وزيرة نظراً لجهودها العظيمة فى جهاز المشروعات الصغيرة بالصندوق الاجتماعى، المهم؛ كنت متابعاً منذ أيام حرصها على الاجتماع مع السيد محافظ البحيرة وأصحاب الشركات الاستثمارية بكفر الدوار، والحديث عن طلباتهم ومشاكلهم، ولأننا كدولة تشجع الاستثمار سنظل نشجع بالطبع، ولكن لهم حقوق وعليهم واجبات، فهل سألتهم الوزيرة، وهم يطالبون بحقوقهم، عن حقوق العمال بشركاتهم؟ وهل يقومون بعمل التأمينات لكافة العاملين طبقاً للقانون، وهل يحررون للعمال عقود عمل تكفل لهم حقهم، أم مازالوا يتعاملون معهم باليومية ليتم طردهم فى أى وقت؟ وهل تم سؤالهم عن التأمين الصحى للعاملين، أتمنى تشكيل لجان للرقابة على كافة الشركات الخاصة والاستثمارية للحفاظ على حقوق هؤلاء الغلابة.