fbpx
اخبارتحقيقاترياضة

تركيا ترسل 1200 جندي من الوحدات الخاصة إلى عفرين

توجه 1200 من عناصر القوات الخاصة بالجيش التركي إلى منطقة عفرين، شمال غربي سوريا، للانضمام إلى القوات المشاركة في عملية غصن الزيتون، في الوقت الذب اكدت فيه مصادر متطابقة دخول قوات موالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى عفرين قادمة من محافظة حلب، شمالي سوريا.

انطلق مسلسل استعراض العضلات بين سوريا وتركيا في منطقة عفرين على خلفية وصول قوات سورية وتزويد أنقرة لوحداتها هناك بأكثر من ألف جندي. فقد وصلت هذا الثلاثاء قوات موالية للنظام السوري إلى المدينة قادمة من حلب، شمالي سوريا بهدف تقديم الدعم لسكان المنطقة ضدّ ما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية” والقوات التركية التي ترابط هناك.

ومن جهة أخرى توجه 1200 جندي من عناصر القوات الخاصة بالجيش التركي إلى منطقة عفرين للانضمام إلى القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون”. وحسب مصادر مقربة من الجيش التركي، فالمجموعة العسكرية تعمل ضمن قيادة لواء “بورنوفا” للقوات الخاصة بإزمير، وهي قوات مدربة تدريبا عاليا.

دخول القوات الموالية للنظام السوري مدينة عفرين صاحبه تنديد تركي بعواقب حماية وحدات حماية الشعب الكردية حيث حذر المتحدث باسم الحكومة التركية، نائب رئيس الوزراء بكر بوزداغ، من حدوث “كوارث في المنطقة” في حال تحرك دمشق لحماية المجموعات الكردية في المنطقة، وتحدث أيضا عن الوضع في منبج، مشددا على أن تركيا ستتوجه نحو هذه المدينة في عملية عسكرية بحال لم تنته الاتصالات مع واشنطن بشكل إيجابي.

وذكرت مصادر إعلامية سورية أنّ القوات التركية استهدفت بالمدفعية أماكن وجود القوات الشعبية لدى وصولها إلى منطقة عفرين إضافة إلى استهداف الوفود الإعلامية التي تواكب وصول القوات الشعبية.

وعلى ما يبدو ستنخرط القوات الشعبية في مقاومة الجيش التركي وتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرف في إطار الدفاع عن وحدة أراضي سوريا وسيادتها وإفشال المحاولات التركية والتنظيمات المسلحة الرامية إلى بسط سيطرتها على المنطقة.

وتنظر تركيا إلى وحدات حماية الشعب الكردية على أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني، الذب تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا حيث حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان النظام السوري من عواقب إرسال قوات إلى عفرين لدعم وحدات حماية الشعب الكردية.

أما وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو فأشار إلى عدم وجود مشكلة إن كان النظام السوري سيدخل عفرين من أجل تطهيرها، لكن إن كان دخولهم لحماية وحدات حماية الشعب الكردية، “فلا أحد يستطيع إيقاف الجنود الأتراك”.

ومنذ 20 ينايرالماضي، تواصل تركيا تنفيذ عملية عسكرية موسعة أطلقت عليها اسم “غصن الزيتون” تستهدف الميليشيات الكردية المسلحة شمالي سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com