جمال رشدى يكتب الأنبا بفنوتيوس مطران ايباراشية سمالوط … القوي

الأنبا بفنوتيوس مطران ايباراشية سمالوط … القوي
رجل يمتلك معطيات العمل العصري ويساعده علي ذلك ملكات تكوين شخصيته فهو المستقرئ القوي للمواقف والأحداث . صمته ينطق معرفه وكلامه يغازل الحكمة..عندما تجلس أمامه تشتم عبق أباء الكنيسة الأولين . ففي مجري حضرته يرتوي الجميع من ماء التعليم والثقافة المتنوعه لديه. فإن كنت أديب او مفكر او عالم او سياسي . فأنت أمام قامة وقيمة . فعليك أن تصمت حتي تسمع او تتكلم حتي تستفسر . او تلاحظ حتي تتعلم … سبقت رؤيته الأحداث فمنذ أن وطأت قدميه ايباراشية سمالوط التي لم تكن قائمة وكانت تابعة لايباراشية المنيا.وعمل علي استحداث نظرية عملية علمية ادارارية وهي من المشكلة يكون الحل . ومن الأنقاض يكون البناء. فتلك الايباراشية كانت عدم وصارع الرجل وتصارع مع الزمن والظروف والثقافة الفلكولورية لسكان المدينة. فقام ببناء مستشفي الراعي الصالح سمالوط لكي تخدم كل سكان المدينة مسلمين واقباط . ثم اتجه الي إقامة مجمع مدارس علي أعلي مستوي من التشييد والعلم أيضا لكي يخدم كل سكان المدينة . أقام منظومة عمل إداري ومالي علي أعلي مستوي لإدارة الايباراشية منذ قدومه لها هكذا كان إيمانه برسالة الكنيسة للإنسان ليست رسالة روحية فقط بل هي إجتماعية علمية .صحية .. وبجانب ذلك اقام نهضة روحية كبيرة وشاسعة في كل ربوع المدينة يشهد لها القاصي والداني . ناهيك عن اهتمامه الكبير بضرورة ان يكون الانسان هو محل اهتمام اي عمل . وبذلك اصبح هذا الرجل نموذج من الممكن الاعتداد به من المؤسسات الخاصة والعامة للدولة . فمن القاع يكون البناء ..ومن مكان المشكلة يأتي الحل . وبيد أبناء المشكلة يكون العلاج .. تلك هي النظرية الإداري والعلمية التي سلك بها هذا الرجل العملاق في بناء ايباراشية في عام 1976 كانت بدايتها ومنذ سنوات طويلة والي الان هي اقوي وأفضل ايباراشية علي مستوي القطر المصري بشهادة الكثيرين…أبي العزيز وحضرة صاحب النيافة أطال الله عمرك وجعلك دائما مسحة عطاء ونعمة لكل أبناء مدينة سمالوط… وكل عام ونيافتك بخير بمناسبة مرور أربعين عاما علي سيامتك….