الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي
…. ذلك الموروث كان اقوي من مخططات ومؤامرات كثيرة تم الإعداد لها بعناية ودقة من قوي عظمي لتدمير ذلك البلد. ورغم الانهيار العلمي لمصر وامتلاك الفساد لها ليصبح جزء من حياة المصريين . إلا ان جينات ورذاذ ذلك الموروث الكامن داخل الشخصية المصرية انتصر ببراعة علي ذلك كله
.
وعدم وجود نفس ذلك الموروث جعل ممالك وأمم قريبه مننا تنهار في ساعات رغم أنها لم تواجهة إجماع من الخارج للتأمر عليها كما واجهته مصر.بل كانت من اقوي اقتصاديات العالم بل لم يكن لديها اي مشاكل داخلية .. لكنه الموروث يا سادة
نفس الموروث جعل دولة مثل روسيا تعيش في جلباب القوة منذ تفكك الاتحاد السوفيتي حتي وصلت الآن الي فرض نفوذها علي أمريكا والغرب في كثير من بقاع العالم.
وعدم وجود ذلك الموروث جعل قوة عظمي مثل أمريكا تتخبط ويصل بها الانزلاق الأخلاقي والإنساني الي قيادتها للإرهاب في العالم ضد الإنسانية . وتشيخ رغم طفولتها في عمر التكوين وتصل هيلاري الإرهابية وترامب المجنون الي السباق الرئاسي .وسوف تنتهي كما خططت للاتحاد السوفيتي السابق .. وأيضا كما تخطط وتحاول الآن للعالم العربي . التفتيت والتشتت والانهيار .
نفس ذلك الموروث جعل دولة مثل إيران تصمد ضد الحصار العالمي عليها لأكثر من 30 عام ورغم ذلك فرضت نفسها بقوة واجبرت الغرب علي التعامل معها بل وفي وسط ذلك الحصار حققت تقدما في بعض المجالات .
ذلك الموروث جعل دول مثل الصين والهند يمثلون ثلث سكان الكرة الارضية لديهم مئات الآلاف من المذاهب والأديان والعرق . يعيشون في سلام ووئام ومحبة .. ويتقدمون وفي طريقهم الان لقيادة العالم …
كل ذلك ما تعنيه كلمة الحضارة يا سادة.. قوة . صلابة . متانة . إنسانية . تماسك . صبر . جلد . مقاومة . كفاح . تصميم . شموووووووخ الماضي سوف يقود مصر الي الريادة مره اخري قريبا.. أنها حلقات التاريخ ليس له نقطة ارتكاز واحدة .. بل دائرة قطار ينزل منها البعض الغير قادر علي الدوران ويركب ويستمر الآخر القادر علي الدوران. والريااااااااادة …ولا فرق بين احمس الماضي . واحمس الحاضر القابع بروحه داخل السيسي
