جهود وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي: نقلة نوعية في العمل الاجتماعي المصري

جهود وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي:
نقلة نوعية في العمل الاجتماعي المصري
عوني سيف
شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة تحولاتٍ ملحوظة في مجال العمل الاجتماعي، وذلك بفضل جهودٍ متميزة بذلتها وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي . لم تقتصر جهودها على مجرد إدارة الوزارة، بل امتدت لتشمل رسم رؤية شاملة للتنمية الاجتماعية الشاملة، وإطلاق مبادرات نوعية وإصلاحات هيكلية أثرت إيجابياً على حياة ملايين المواطنين المصريين.
أولاً، برزت جهود الدكتورة مايا مرسي في تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية في مصر. فقد عملت على تطوير منظومة الدعم المالي غير المشروط، لتشمل شرائح أوسع من المجتمع، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجاً كالأسر الفقيرة والأرامل والأيتام وكبار السن. كما سعت إلى تحسين آليات صرف المساعدات، مما قلل من البيروقراطية وسرّع من عملية وصول الدعم للمستحقين. ولم يقتصر الأمر على المساعدات النقدية، بل امتد لتشمل برامج دعم غذائي وعيني، ساهمت في تحسين مستوى معيشة العديد من الأسر.
ثانياً، أعطت الدكتورة مايا مرسي أولوية قصوى لـ تمكين المرأة، واعتبرته ركيزة أساسية للتنمية المستدامة. فقد أطلقت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، وتوفير فرص عمل لها، وتوفير التدريب المهني اللازم. كما عملت على مكافحة العنف ضد المرأة، وتوفير الدعم القانوني والنفسي للنساء ضحايا العنف. وتجسّد هذه الجهود التزاماً واضحاً بمبدأ المساواة بين الجنسين، وإيماناً بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع.
و اخر حدث بهذا الشأن هو مساعدة فردية ، إعطاء مسكن لسيدة ، بائعة خضروات ، كانت فى حاجة إليه.
ثالثاً، ركزت الوزيرة على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وإزالة الحواجز التي تحول دون مشاركتهم الكاملة في الحياة. فقد عملت على تطوير البنية التحتية لتسهيل وصول ذوي الإعاقة إلى الخدمات الأساسية، كالتعليم والصحة والعمل. كما دعمت برامج التأهيل والتدريب المهني لذوي الإعاقة، لتوفير فرص عمل لهم، وتعزيز استقلالهم الاقتصادي. هذه الجهود تعكس التزاماً أخلاقياً بمبدأ الشمولية وإدماج جميع أفراد المجتمع.
رابعاً، لم تغفل الدكتورة مايا مرسي أهمية التعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية. فقد عملت على بناء شراكات مع منظمات دولية ومؤسسات أهلية لتعزيز القدرة الاستيعابية لوزارة التضامن الاجتماعي، وتبادل الخبراتهم والممارسات الأفضل في مجال العمل الاجتماعي.
و بمناسبة مجهودات بعض المؤسسات و الجمعيات التى تقدم أعمال مجانية بشهر رمضان ، قامت الوزارة بتنظيم مسابقة الغرض منها تحفيز هذه المؤسسات.
على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي تحققت، لا يزال هناك تحديات تواجه وزارة التضامن الاجتماعي. و على رجال الأعمال المصريين دعم هذه الوزارة ، فهى منوطة بدعم المواطن المصري البسيط .
و فى الخاتمة.
إنّ جهود الدكتورة مايا مرسي تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الاجتماعي في فى هذه الفترة القريبة.