fbpx
اخبارمنوعات

حادث مفزع يهز الوارق 

ر.ر 

حادث مفزع يهز الوارق

تناولت الأسرة المكونة من 4 أفراد (زوجين وطفلين) وجبة العشاء، بعدما ردد الأب على مسامع الأسرة: «هنتحر خلاص هنتحر وأستريح» قالت له زوجته المُدرسة: «هون على نفسك مش كده». وبينما دخلت حجرتها استعدادًا للنوم والاستيقاظ مبكرًا لعملها وتوصيل طفليها لمدرستهما، كان زوجها، الموظف بإحدى شركات البترول، يخبئ سكين مطبخ خلف ظهره، فلاحظه ابنه الكبير وسأله: «هتعمل إيه يا بابا؟»، ثوانٍ وتوجه الرجل إلى حجرة النوم وانهال على زوجته طعنًا بالسكين ولم يكتف بتقطيع رئتها، بل ضرب رأسها بـ«شومة» وجرح طفليه وهما يهرولان لشقة خالهما يخبرانه بما تعرضت له والدتهما، إلا أن الأحداث انقلبت رأسًا على عقب بعدما قفز الزوج من شرفة شقته بالطابق الرابع منتحرًا قبل أن ينطق الشهادتين، ليترك الحادث مشاعر حزن بالغة في منطقة الوراق بالجيزة.

بمستشفى حكومى، ترقد «إيمان سعيد»- في العقد الثالث من العمر- بغرفة العناية المركزة، يتدلى من جسدها الهزيل الخراطيم والأنابيب بعد إجراء عملية جراحية استغرقت نحو 12 ساعة، إذ طالت رئتها طعنات الزوج المنتحر.
والدة «إيمان»، سيدة مُسنة، هرولت من منزلها حافية القدمين بملابس النوم إلى المستشفى مع ابنتها المجنى عليها بسيارة الإسعاف، لم تذق عيناها النوم منذ وقوع الحادث.
يوم الواقعة كانت الأمور على ما يُرام، لا يوجد ما يعكر صفو زوج ابنتها «على»، الشاب الأربعينى، لكنها تقول إن زوج ابنتها قبل نحو أسبوعين أصيب بمرض العصب السابع، وأخبره الأطباء بأن ميكروبًا بأذنه اليسرى من المحتمل أن ينتقل إلى الأخرى، ما قد يفقده السمع ويصاب أيضا بمرض السكرى.
رغبة في الانتحار
منذ سماع الزوج «على» كلام الأطباء وهو في حالة عصبية أدت به إلى أن أخبر زوجته «إيمان» برغبته في الانتحار.
أم المجنى عليها تروى أن ابنتها كانت تصبر وتتحمل زوجها رغم خلافاتهما المتكررة، وأن الزوج- مسقط رأسه طنطا- كان يؤجر شققًا بالمدة، وخلال الفترة الأخيرة حضر إلى العقار محل سكنهم ليقطن بالطابق الأخير.

 

 

 

 

 

 

 

 

ر.ر 

حادث مفزع يهز الوارق 

تناولت الأسرة المكونة من 4 أفراد (زوجين وطفلين) وجبة العشاء، بعدما ردد الأب على مسامع الأسرة: «هنتحر خلاص هنتحر وأستريح» قالت له زوجته المُدرسة: «هون على نفسك مش كده». وبينما دخلت حجرتها استعدادًا للنوم والاستيقاظ مبكرًا لعملها وتوصيل طفليها لمدرستهما، كان زوجها، الموظف بإحدى شركات البترول، يخبئ سكين مطبخ خلف ظهره، فلاحظه ابنه الكبير وسأله: «هتعمل إيه يا بابا؟»، ثوانٍ وتوجه الرجل إلى حجرة النوم وانهال على زوجته طعنًا بالسكين ولم يكتف بتقطيع رئتها، بل ضرب رأسها بـ«شومة» وجرح طفليه وهما يهرولان لشقة خالهما يخبرانه بما تعرضت له والدتهما، إلا أن الأحداث انقلبت رأسًا على عقب بعدما قفز الزوج من شرفة شقته بالطابق الرابع منتحرًا قبل أن ينطق الشهادتين، ليترك الحادث مشاعر حزن بالغة في منطقة الوراق بالجيزة.

بمستشفى حكومى، ترقد «إيمان سعيد»- في العقد الثالث من العمر- بغرفة العناية المركزة، يتدلى من جسدها الهزيل الخراطيم والأنابيب بعد إجراء عملية جراحية استغرقت نحو 12 ساعة، إذ طالت رئتها طعنات الزوج المنتحر.
والدة «إيمان»، سيدة مُسنة، هرولت من منزلها حافية القدمين بملابس النوم إلى المستشفى مع ابنتها المجنى عليها بسيارة الإسعاف، لم تذق عيناها النوم منذ وقوع الحادث.
يوم الواقعة كانت الأمور على ما يُرام، لا يوجد ما يعكر صفو زوج ابنتها «على»، الشاب الأربعينى، لكنها تقول إن زوج ابنتها قبل نحو أسبوعين أصيب بمرض العصب السابع، وأخبره الأطباء بأن ميكروبًا بأذنه اليسرى من المحتمل أن ينتقل إلى الأخرى، ما قد يفقده السمع ويصاب أيضا بمرض السكرى.
رغبة في الانتحار
منذ سماع الزوج «على» كلام الأطباء وهو في حالة عصبية أدت به إلى أن أخبر زوجته «إيمان» برغبته في الانتحار.
أم المجنى عليها تروى أن ابنتها كانت تصبر وتتحمل زوجها رغم خلافاتهما المتكررة، وأن الزوج- مسقط رأسه طنطا- كان يؤجر شققًا بالمدة، وخلال الفترة الأخيرة حضر إلى العقار محل سكنهم ليقطن بالطابق الأخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com