تجمهر المئات من أهالي قرية دميانة ببلقاس بالدقهلية، الأربعاء، أمام دير القديسة دميانة عقب اشتعال النيران في كنيسة الراهبات الرئيسية، احتجاجا على تأخر المطافئ لمدة ساعة ونصف الساعة من بداية الحريق.
ومنع الأهالى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، واللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، من دخول الدير وتفقد الحريق، احتجاجا على تأخر المطافئ.
وأكد عماد ميلاد، من الأهالي، أن الدير تعرض خلال الشهور الثلاثة الماضية لحريقين، وفي كل مرة يطفئ أهالي القرية الحريق وتأتى المطافئ متأخرة، وتابع: «منذ الحريق السابق تم تخصيص سيارة إطفاء أمام الدير، وفوجئنا بأنها لا تعمل ولم تتمكن من التدخل لإطفاء الحريق، وطلبنا المطافئ وحضرت متأخرة ساعة ونصف الساعة».
وقال محمد ضيف، من الأهالي، إن القرية لها طبيعة خاصة بسبب وجود المناطق الأثرية والدير، وطلبنا تخصيص وحدة مطافئ تخدم القرية، واختار الدفاع المدني قطعة أرض على الطريق الدولي أمام القرية، ومع ذلك لم يتحرك المحافظ لتخصيصها للمطافئ، وحضر اليوم للتصوير أمام الدير، لكن الأهالى منعوه من دخول الدير ورفضوا الاستماع له.