متابعه : كارولين سمعان
أثارت تلك الشائعات التي تداولها غالبية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن اعتزام إدارة الفيس بوك، بإضافة برامج تسمح بسرقة المعلومات الشخصية الخاصة بك وعرضها أمام العوام، حفيظة مستخدمي الموقع، ونشر العديد من المستخدمين على صفحاتهم بلغات عديدة تحذر إدارة الفيس بوك من إتاحة المعلومات الشخصية الخاصة به.
وبين تلك الشائعات والتحذيرات التي أطلقها المستخدمين للموقع الرائد في التواصل الاجتماعي، ورافضين لتلك الشائعات ويعتبرها مجرد خيال اصطنعها البعض، نرصد أراء بعض الخبراء في ذلك.
سخر الكاتب والطبيب رؤوف رشدى عبر صفحته على فيس بوك من الامر قائلا ” عاجل : منظمة الامم المتحدة تمنح الدكتور رءوف رشدي وسام “المواطن المصري الوحيد” اللي ساب مارك ذوكربرج يعمل اللي هو عاوزه بصوره و ما عملش كوبي بيست للمنشور الاهبل اياه علي صفحته”.
فيما سخر الكاتب حسين أبو السباع، من تلك الحملات قائلا: ” بيقولك انسخ الكلام ده وانشره على صفحتك علشان تحمي صفحتك من العلانية اللي بيحكي عنها أخونا مارك.. يا أخي روح كدة.. خصوصية إيه وعلانية إيه في مواقع التواصل وكل تليفوناتنا في العالم كله متراقبة”.
وأضاف في منشور له على صفحته الشخصية: ” وإذا حصل علانية لمعلوماتك وصورك هترفع قضية يعني على فيس بوك.. ولا على المخابرات الأمريكية مثلا ولا الألمانية.. بلا هزار يا أخي.. روق كدة وتعالى أشرب شاي بالنعناع”.
وبدوره، أكد الدكتور عادل عبد المنعم، خبير أمن المعلومات، أن البرامج الجديدة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمعرفه أكثر الأصدقاء قربا لك أو من الذي يفكر بك، والتي تقوم باختراق الحساب وسرقة البيانات لصالح مؤسسة أو أشخاص، تعمل على اختراق الحسابات.
وأضاف عبدالمنعم، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” مع الإعلامية دينا رامز على قناة “صدى البلد”، أن مثل هذه البرامج يجب على الأسرة توعيه أبنائها من مخاطرها، وحماية خصوصيتهم من الاختراق من خلال تلك البرامج.
وقال إن العالم وكل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي أصبح “لعبة” لدى الفيس بوك، من خلال التحكم إدارته في مشاعر مستخدميه عن طريق نشر منشورات ايجابية أو سلبيه.
ومن جانبها وصفت إدارة “فيس بوك” كل ما سبق بالشائعات غير الصحيحة، وتحذر من الانسياق معها، بحسب تحذير نشرته على “الفيس”، يخص سياسة تعاملها مع البيانات، نشره موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم تحت عنوان “أنت المتحكم”.
ووفقا لـ”فيس بوك”، فإن “شروطنا واضحة: أنت تملك كل المحتوى والمعلومات التي تنشرها على فيس بوك، ويمكنك التحكم في كيفية عرضها من خلال إعدادات الخصوصية الخاصة بك، هذه هي الطريقة التي نعمل بها، وهي لم تتغير.”
تعليقات المصريين على الامر :
مارك حبيبي أين سنذهب هذا العيد ؟—عزيزتي بريسيلا أعلم أنني قد وعدتك بزيارة والدتك لكن اعذريني .. لقد شغلني حساب أبو دومة .. أظن أنني بحاجة للاطلاع على صوره الشخصية ومنشوراته ورسائله فبها الكثير من التفاصيل التي قد تفتح لي آفاقا جديدة وترسم ملامح خططي المستقبلية – لكن مارك تمهل ! لقد أعلن اليوم أنه لا يسمح لك باستخدام صوره ومنشوراته ومعلوماته ويعتبر هذا انتهاك للخصوصية .. الأدهى من ذلك أنه نسخ الرسالة ولصقها ولم يكتفي فقط بالنشر .. انتبه مارك فأنا متابعة جيدة له وأخشى عليك من هذه المخاطرة—اللعنة ! لقد نال مني أبو دومة
هذا الخبر منقول من : المحيط