fbpx
اخبارمنوعات

رائد الشرقاوى يكتب : الطريق الى أوروبا

 

الطريق الى أوروبا

الباب العالي تعدي المانيا الدولة الأوروبية الكبرى اقتصادياً وديمقراطياً والثاني عالمياً بعد أمريكا

حفاظاً على أمن وسلامة إسرائيل إقليمياً ودولياً لدرجة أنها نشرت فرقاً من مخابراتها أثناء ثوره يناير

وبعدها وكان همها الأكبر مساعدة إسرائيل في فهم واحتواء ما قد ينتج عن هذا الانقلاب والانفلات

الأمني في مصر وبخاصه قوافل نقل الأسلحة من ليبيا عبر مصر فكيف يتسنى انفتاح باب أغلق بقوة

وبخاصة عندما تكون القيادة في المانيا غير واعية إجمالاً بما حدث بمصر وتقتصر معلوماتها على ما

يخصها ويخص إسرائيل فقط وكذلك تلك القيادة العنيدة للسيدة ميركل التي تعتنق شخصيتها منهج 

العناد طويل المدى وصعوبة خلق قناعات جديده لديها

 ولديها في تعامل تلك المنظومة اليونان مثلاً وكيف أن التشدد والصلابة الألمانية كادا أن يعصفا بكل

قناعات الاتحاد الأوروبي وهنا وجب أن يذهب الرئيس ليدخل من زاوية في باب مغلق وهنا شجاعة

العمل من أجل مصر ونتذكر كيف أن النوازع الشخصية لدى زعماء مصريين عزلت مصر عن 

ممارسة دورها كثيراً

و أغلقت أبواب كثيرة أبرزها أثيوبيا وها نحن  فى عهد  السيسي نلملم كل هذه الثقوب

الذهاب الى المانيا غير عادي ولكنه أسال لعاب الشركات الألمانية القوية والدائمة البحث عن فرص

استثمار وتعلم جيداً أن مصر خصبة وآمنة للاستثمار وهنا ذكاء التعامل والتفكير العسكري بخلق فتحة

في هذا الباب الموصد علما بأنها ستفتح أكثر عندما يقوم الطامحين من رجال الأعمال والسياح للتعرف

أكثر عن طبيعة ما جرى في مصر ثم يضرب الباب الألماني بقوة بزيارة لدولة عريقة تتشابه مع المانيا

في درجة تقدم متشابهة جداً في عده مجالات تحتاج من المانيا الطاقة وعلوم المياه والتعامل معها

والعمل الآمن والسلاح التقني فيفتح باب المجر الدولة العريقة المستقرة فقير نوعاً ما متقدمة في

بحوث معالجة المياه والسكك الحديدية والسلاح النووي والتعاون الأمني. المجر تلك الدولة التي لها

قوات مشاركه في قوه حفظ السلام بسيناء منذ 20 عاماً والتي يأتي الينا منها 64000 سائح سنوياً،

 

فها نحن ننضم مع دول كثيرة صغيرة نعم تشكل في مجموعها تناغماً يخلق قوه باغته على الدول

الكبرى التي لا يتسنى لها ان تقوم بفرض سياساتها عن طريق تلك الدول الصغيرة أن مصر بهذا تجعل

على الأقل أمريكا تعيد حساباتها ليس فقط في مصر ولكن في ليبيا وسوريا والعراق واليمن ومن لا

يرى هذا فقد أصبح اثم

ان الخليج والبترول جانب

ومميزات القوه وثباته بمصر جانب آخر ، لدرجة أن إسرائيل نفسها ترغبه

إن عودة مصر للتعاون المتكافئ مع عدة دول مكننا من إيقاف أمريكا عن تعاملاتها في 73 وروسيا

أيضا (الاتحاد السوفيتي السابق)

ونفس المنهج ولكن بمعطيات العصر هذا يعد إنجازاً للرئاسة ورجال التخطيط بها

إن مصر عادة اللي تعمل من أجل مصر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com