fbpx
اخباررياضةمنوعات

رامى ممدوح يكتب: كبسولات x مقالات (كيف تحول المحنة إلى منحة ؟)

كبسولات x مقالات

كيف تحول المحنة إلى منحة ؟
حقيقة أيها الأحباء إن الكلمتين هما نفس الحروف وانما سبقت الحاء بالأولى فصارت محنة وسبقت بالثانية النون فصارت منحة وبتامل الكلمتين نجد الحاء بالأولى ثم النون بمعنى حدود النعمة وهى أننا نضع قيود وحدود لكل عمل ناجح ولا نعرف إمكانياتنا بمعنى قلة الطموح اما الثانية فالنون سبقت الحاء فتعنى نعمة حياة اي الحياة تعنى العمل والنجاح وأداء ما علينا نحو الله عزوجل والوطن والمجتمع طول العمر ولا نتوقف من اكتشاف مواهبنا وتنميتها.
إذا أردنا أن نحول المحنة إلى منحة فعلينا بعد طلب معونة الله الذى يعطى بسخاء لكل من دعاه .
علينا ببعض المبادئ والتي تعيننا فى ذلك وهى :-
1) أسأل نفسك “- يجب أن تحدد أين أنت الان؟
وأين تريد أن تصل ؟
وكيف تصل لما تريد؟
باجابتك على هذه الاسئلة ستحدد ماتريد وتستطيع التخلص مما يعيقك .
2) لا تجعل للفشل عندك مكان:- فالمتميزون لا يعرفون معنى لكلمة هزيمة بل يستبدلون حرف الهاء بالعين فهم كلهم عزيمة وحقيقة تعلم من النمل ايها الانسان لنتعلم من النمل المثابرة والعمل والإصرار وكن دائما متوقعا الأفضل.
3) وضوح الهدف :- انا عايز اية ؟إجابة هذا السؤال كافية لتغير حياتك والتخلص من المشكلات إذا رفقته بعمل جاد وقرارات حكيمة يحكى أن مجموعة من الأسود رات أسد يجرى فجروا معه ثم توقفوا تدريجيا واحد يتلو الآخر عدا الأسد الأول حتى عاد وارنب فى فمه وهنا نتسائل لماذا توقفت باقى الأسود والجواب لأنها لم ترى الأرنب مثل الأسد الأول هكذا من يعمل او الطالب الذى يذاكر وامامة هدفا حتما سيصل له فكيف يكون إنسانا تائها فى الصحراء ويضغط بنزين دون معرفة الاتجاة الصحيح يجب أن يعرف الاتجاه الصحيح أولا حتى يصل هكذا نحن نحدد الهدف حتى نصل وكما تعينه البوصلة نحن هكذا يجب أن نسمع لمن حولنا ممن يهمهم امرنا.
4) غير النظارة (صحح نظرتك للحياة ‘ للعمل ‘للدراسة):-
إن جائتك فرصة للعمل حتى ولم تناسب امكانياتك أبدا بها وحب ما تعمل حتى تصل لما تحب بمعنى اعمل ليس كإجبار بل بإختيار فالذى يعمل أو يذاكر بحب يكون تحصيلة اعلى من غيره فالذى ينظر للسحاب من أسفل يراها قاتمة اللون اما من يحلق فيها بالطائرة يجدها ناصعة البياض هكذا من لا يعمل أو لا يذاكر فهو لم يتذوق روعة العمل حتى فى وقت العمل والمجهود وكن دائما صاحب خطوة اولى صانعا للحدث ولقد قال اينشتاين لمن الجنون لمن يفعل نفس الشيء بنفس الطريقة ويتوقع نتيجة مختلفة.
5)اطرق الطرقة الأولى :-أبدا ولا تؤجل اذا جاءتك فكرة شريرة تقول أرتاح اليوم وأعمل غدا رد بحزم وعزم ساعمل اليوم وغدا سارتاح (بعد وصولنا للهدف) كثيرا مما فشلوا كانوا أقرب للنجاح من غيرهم فالبكاء على اللبن المسكوب لا يفيد شئ ويجب أن تعلم ما لا تستطيع أن تدركة كله لا تتركة كله فحاول أن تسعى وجاهد وتعمل للتخلص من المشكلة يحكى أن أب طلب من ابنه أن يذهب لتنظيف حقلهم فذهب الأبن ووجد الحقل ممتلئ بالأشواك فعاد محبطا فطلب منه الأب تنظف مكانا يكفى لنومه وهكذا كرر الطلب حتى صار الحقل خاليا من الأشواك المشكلة تكمن فى عدم استعدادنا فى البدء والتأخر فى اخد القرار قدر ما نتاخر يبدو الأمر صعبا فقط أطرق الطرقة الأولى .
6)اهتم دائما فى مذاكرتك او عملك أو تفكيرك بالكيف وليس الكم وهذا ما نحتاج اليه فى كل شئ ففى الغذاء الأهم من كمية الطعام هى احتوائه على العناصر الغذائية اللازم للطاقة والحماية من الأمراض فلا تفكر فى كثرة العمل أو مشاكلة فكر كيف تحولة لمتعة وفن فإى إنسان فى اى عمل يمكنة ان يكون فنان ومبدع مغيرا للظروف.
7) المبدأ الاخير بهذا العدد هو 3×3 الثلاثية الاولى حرف الالف بمعنى اشكر اسعى اعمل والثانية 3حرف ب بقوة بحب باتكال والثالثة 3حرف ت تغصب وتعود حتى تصل للتلذذ ابدا بالعمل وأن بدا صعب أو لم تستطيع فالتغصب يقودك للتعود حتى تصل للتمتع بما تعمل . اعطانا الله ما يسر قلوبنا ويحقق امالنا
للحديث بقية إن شاء الله كما يسرنا تلقى أى أستفسار ونرد عليه العدد الجديد والله الموفق.

رامى ممدوح حبيب
بكالوريوس علوم وتربيةبتقدير عام امتياز مع مرتبة الشرف –
طالب دراسات عليا –
خبير تنمية بشرية –
شاعر وصحفى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com