fbpx
اخبارتحقيقاترياضةسياسة

رسائل السيسي لتنمية أفريقيا

متابعه : كارولين سمعان

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الرواندية كيجالي للمشاركة في فعاليات الدورة العادية السابعة والعشرين للقمة الأفريقية، واستهل الرئيس برنامجه بالمشاركة في جلسة المباحثات الرئاسية غير الرسمية التي نظمتها مفوضية الاتحاد الأفريقي لمناقشة سُبل تمويل ميزانية الاتحاد وتوفير الأموال اللازمة لتنفيذ أنشطته المختلفة.

كلمة الرئيس
وألقى الرئيس كلمة خلال جلسة المباحثات الرئاسية غير الرسمية أكد خلالها أهمية بحث سُبل زيادة الموارد المتاحة لتنفيذ البرامج والمشروعات الطموحة التي أقرتـها قمم الاتحـاد المتعاقبــة علـى نحـو مسـتدام أخذا في الاعتبار البدء في تنفيذ مشروعات مُحددة في إطار الخطة العشرية الأولى الخاصة بـ”أجندة 2063″ باعتبارها الرؤية الإستراتيجية لتحقيق التنمية الشاملة في القارة الأفريقية.

أشار إلى ضرورة بحث سبل تعزيز مساهمة الدول الأعضاء في تمويل أنشطة الاتحاد بشكل تدريجى مع مراعاة الأوضاع الاقتصادية للدول الأفريقية تفعيـــلا لمبـــدأ “الملكيــة الأفريقيـــة” ولضمان عدم الافتئات على أحقية القارة الأفريقية في صياغة أولوياتها وأهدافها.

مصادر التمويل
وأشار الرئيس خلال كلمته كذلك إلى أهمية بحث سبل تفعيل آليات مصادر التمويل البديلة مع مراعاة المرونة اللازمة، بحيث تختار كل دولة الآلية الملائمة لها وفقا لظروفها وقوانينها وأنظمتها الداخلية، مع التزام الدول الأعضاء بسداد مساهماتها المقدرة في الآجال الزمنية المقررة بما يتيح للمفوضية الموارد اللازمة للاضطلاع بالمسئوليات الملقاة على عاتقها.

حفظ السلام
كما نوه الرئيس إلى أن الدروس المستفادة من تجارب السنوات السابقة تعكس أهمية مضاعفة الجهد لتحقيق التفعيل الكامل لبنية السلم والأمن الأفريقية بكافة مكوناتها وتعزيز قدرات حفظ السلام الأفريقية بما يساهم في تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة وإيجاد حلول أفريقية للنزاعات الأفريقية، على نحو يساعد على تسوية هذه النزاعات بحلول عام 2020 وفقًا لما يسعى إليه الاتحاد الأفريقى.

الدبلوماسية
وأشار الرئيس خلال كلمته أيضًا إلى أهمية مضاعفة الجهود الخاصة بأنشطة الدبلوماسية الوقائية في ضوء أن الأخذ بمقاربة وقائية من خلال التعامل مع الأسباب الحقيقية للنزاعات قبل تفجرها وتسويتها بصورة مبكرة هو الخيار الأقل كلفة سواء فيما يتعلق بالتداعيات الإنسانية أو الأعباء الاقتصادية، مؤكدًا على أن تعزيز المساهمات الوطنية في تمويل أنشطة الاتحاد لا يتعارض مع وفاء الشركاء بالتزاماتهم الدولية فيما يتعلق بتمويل التنمية وفقًا لأولويات القارة واحتياجاتها.

ترشيد الإنفاق
كما أكد الرئيس على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام بترشيد الإنفاق خاصة فيما يتعلق بأوجه الصرف ذات الصلة بالنفقات الإدارية وضمان الالتزام باتباع نظم محاسبية ورقابية دقيقة، فضلًا عن السعى لتطوير آليات فعالة لتقييم ما يجرى تنفيذه من برامج ومشروعات ضمانا لحسن توظيف الموارد المتاحة.

رؤية أفريقيا 2063
وختم الرئيس كلمته بالتأكيد على مواصلة مصر العمل مع الدول الأفريقية الشقيقة لضمان توافر الموارد اللازمة لتنفيذ برامج ومشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القارة الأفريقية وإنجاز رؤية أفريقيا 2063 كقارة مزدهرة تنعم بالأمن والاستقرار وتضطلع بدورها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية.

وبدات جلسة المباحثات الرئاسية غير الرسمية أعمالها بإلقاء رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي لكلمة افتتاحية أكدت خلالها على ضرورة التوصل لحلول عملية وسريعة تضمن توافر التمويل اللازم لأنشطة الاتحاد المختلفة، كما قدم السكرتير التنفيذى للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا تقريرًا حول تمويل ” أجندة 2063″.

عمليات حفظ السلام
ثم استعرض الدكتور دونالد كابيروكا الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقى لصندوق السلام سبل التمويل البديلة لتوفير الأموال اللازمة لميزانية كل من الاتحاد الأفريقي وعمليات حفظ السلام، وقدم عقب ذلك رئيس معهد “ماكينزى أفريقيا” عرضًا حول سبل تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل تنفيذ برامج ومشروعات الاتحاد.

مقترح للتمويل
وقد تحدث عدد من الرؤساء الأفارقة خلال جلسة المباحثات، مؤكدين على أهمية مواصلة العمل من أجل التوصل إلى حلول فعّالة لتوفير مصادر التمويل اللازمة لأنشطة الاتحاد المختلفة.
وقد تم التوافق على مقترح للتمويل سيتم صياغته وإقراره خلال الاجتماعات الرسمية للقمة بحيث يتم تنفيذه ابتداءًا من السنة المالية 2017/ 2018.   نقلا عن فيتو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com