fbpx
رياضةمنوعات

رينيه رأفت تكتب : جميع الأجواء تستدعى الإسترجال

%d8%ab%d9%82%d8%a8

 

جميع الأجواء تستدعى الإسترجال

بلدى يا ام الدنيا.
بلدى يا حضارة ورقى
وأخلاق وجمالك بهى
بلدى يا من تحتضنى شعبك بالحب والطيابه … الشعب لا يريد ان يكون راقى من داخله نقى بعواطفه أرى صور الفتيات فى السبعينات وموضة المينى جيب كانت فى قمه الشياكة
الموضه التى لا نعرف أن نسترجعها الآن
ولكن لم تتوقف الموضة على المينى جيب فقط بل البنطلونات الشارلستون الرائعة المتماشية مع الشيميس القصير وتسريحة الشعر على جنب
رأيت كل هذه الأجواء فى أفلام الأبيض وأسود وعلى النت. رأيت أحد الكومكس الساخر الذى يناقش قضيه التحرش وكان زمان التحرش بكلمه ” بنسوار أما الآن فبيبتدى بـ ” أبيض وفرس ويا نهار على الودا الجبار ” هى ليست ألفاظى يا سادة بل إنها ألفاظ العصر التى تتعرض لها كل فتاة أو مدام .
ولكن بمساعده التليفاز ذلك الشىء الذى يعلم ويثبت أقدام الأجيال على كيفية التحرش ويحول فكره كطفل برىء إلى متحرش واعى لمميزات المرأة لإشباع شهوته لها فى الكبر.
ولن نتوقف عند ذلك فقط بل منذ بداية تواجد الفتاة فى الشارع تجد كلمه بذيئه وتهويشة بسيطة وكسرة عربية خفيفة وكل ده ليه لكونها فتاة وليس ذلك فقط بل لو إشتكت أو إعترضت فتكون هى المذنبة التى تنازلت للوضع المهين وردت أو أبدت غضبها مما حدث لها وتجد إنتقادات على الملابس التى تلف ليل نهار وتختارها بدون إقتناع بها . بل لكونها ملابس لتجنب التحرش اللفظى أو الجسدى
نعم ملابس ضد التحرش ومع ذلك تجد أم تحمل طفلها على يدها وتسمع الفاظ بذيئه وهى ترتدى جيب واسع وتحجيبه وبلوزه واسعه فالعيب أصبح ليس فى ملابس ومشية الفتاه فقط بل فى المدام التى اخطأت وحملت طفلها ونزلت وسط الهمج ولا أى إعتراض أمنى أو انسانى على موقف تحرش لفظى او فعلى فى الشارع من المارة وكأنها سينما السبكى معروضة أمامهم لايف ولا يبدون أى إعتراض للكف عن التحرش الذى يحدث يومياً أمام أعينهم وليس ذلك فقط عندما تروى الفتاة لخطيبها أو زوجها فتجده غاضب ومتهما إياها بأنها السبب. ولا تجد منصف لها من قريب أو غريب فتكون ملزمه إجبارياً بأن تغير من ملابسها ومشيتها ونزولتها .
ولكن سئمت بعض الفتيات الظلم والقمع لشىئ هم ليس السبب فيه سئمت الفتيات إنوثتهم بسبب مواقف التحرش المعتادة يومياً فأوجدوا حلول كالإليكترك أو المبرد أو الكاتر وهو كتهويش ولا يحترفون إستخدام هذه الأشياء ولكن تجد الانثى بعد لجوءها لذلك العنف إنتقادات أيضا وبالبلدى ” لا كده عاجب ولا كده عاجب ” وكأن إنوثتها عاله على المجتمع ولا يعترفون بأنه مجتمع مريض بالشهوة الحيوانية ويفكر فى شهواته فقط ويتناسى من تكون هى الأنثى فى الأصل من أم وأخت وزوجة وذات شأن مرموق فى المجتمع وإنها تقوم بمهام غير ما هو يفكر فيها ولكن الآن فى الوقت الحالى أرى أن الرجوله تندثر تحت التراب والنخوه نطت من الشباك والأخلاق هربت من عقب الباب. إذا لم تدافع الأنثى بنفسها عن حق إنوثتها بكل حريه فتفشل فى التعايش وسط هذا المجتمع البائس والإسترجال شىء لابد منه لكى نحكى للأجيال القادمة عن الرجوله المندثرة كى يسترجعوها بكى أنتى ايتها الفتاه الحسنه

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الحقيقه الموضوع بيوصف بشكل كبير حال البنت وما تتعرض له ولكن المشكله تكمن في التربيه والثقافة التي اعتاد المجتمع على تربية الأجيال عليها وازداد الانحطاط بازدياد العفن داخل العقول وما يسمعونه في المساجد عن كون المرأه مجرد وعاء يستقبل شهوات الرجل وكونها قررت أن تكون إمرأه وتفخر بذلك فقد أعطت له الإذن بأن يتحرش بها لماذا؟ لأنها في تعريفه مجرد عوره وجب عليها الاختباء وإذا ما ظهر منها خصلة من شعرها أو ظهر منها ظغرا واحدا من اظفارها فهي بذلك أصبحت عاهره تستحق أن يفعل بها الرجال ما يشائون ويرجع إلى الرجل حق التقدير هنا فقد تكون مشيتها اثارته وربما نظرتها في النهايه المبرر موجود إنها هي المذنبه لأنه ما كان عليها الخروج من المنزل لأنها عوره ناهيك عن الكبت الذي يعاني منه المجتمع
    مقال جيد أحسنتي اتمنى لكي التوفيق دائما

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com