fbpx
اخبارتحقيقاترياضةمقالات رئيس التحرير

سامح عاشور ومحمد الباز مابين دهاء الصحافة وحيل المحاماه

كتب : هانى الجزيرى 

محمد الباز يثبت يوماً بعد يوم أحقيته فى تقديم برنامج 90 دقيقة ويظهر موهبة الصحفي الدارس المواكب للأحداث . لايهاجم ولايهادن ضيفه لكن وبطريقة ناعمة جداً يحاوره حتى يصل إلى مقصد سؤاله . دون إزعاج أو عنترية .

سامح عاشور المخضرم الواثق من نفسه . إكتشف الباز مبكراً فشاهدنا مباراة بارعة لقطبين من المعاصرين للأحداث وصانعيها . فإستمتعنا كثيراً بحلقة ستكتب فى سجل الباز وتضيف إلى رصيد عاشور الإيجابى . شكراً لصراع العمالقة دهاء الصحافة وحيل المحاماه
إنقسمت الحلقة الى جزئين . العمل النقابى والعمل السياسى
كان السؤال عن أزمة قيد المحامين . طرح الباز السؤال بكل بساطة وبمنتهى القوة . ورمى الكرة فى ملعب عاشور فكان الرد .
نقابة المحامين لاتمول من الدولة . ولكنها تمول من إيرادات المحامين المشتغلين بالمهنة أتعاب محاماه ودمغة محاماه والإشتراكات فى النقابة .
عدد المسجلين 600 الف محامى وسوق العمل لايستوعب هذا الرقم الضخم ومن يشتغل بالمحاماه يقل عن الربع والموارد الأساسية لاتكفى لإستحقاقات المقيدين من معاشات وعلاج
المعاش يتكلف 150 مليون جنيه والعلاج 150 مليون أخرى
ولم ينتبه المحاور أن 450 الف محامى لايعملون وليس كما حسبها النقيب 350 الف 0 0(الإثنين كانوا أدبى )
واستطرد عاشور قائلا نحن الآن نبدأ فى النقابة عصر
(المحاماه بالمحامين) .وهى ثورة يستفيد منها المحامين المشتغلين أصحاب النقابة الحقيقيين . ويتضرر منها المتنطعين الذين لايعملون بالمحاماه ويحاولوا إستغلالها . تصحيح الوضاع وارد وأهلا به .
– وكان السؤال من الذى يضع ويصنع العراقيل ضد هذه التعديلات والمتمثلة فى الطعون ؟
– وكانت الإجابة بكل وضوح الذين سقطوا فى الإنتخابات سواء على عضوية المجلس أو على كرسى النقيب
– فطرح الباز إسماً معيناً بكل خبث ممزوج بالبساطة وبعض السذاجة وكأنه لايقصد أو ذلة لسان
كرسى النقيب يعنى منتصر الزيات
فرفض عاشور ذكر أسماء فرد الباز هذا توضيح للمشاهدين فقط

عاشور .ماقدمه المجلس الحالى يساوى جميع ماقدمته المجالس السابقة من خدمات للمحامين بما فيها المجالس التى كنت نقيبها ومشارك فيها . وذلك لإختفاء الإخوان .
وأنا فضلت مقعدالنقيب على مقعد مجلس الشعب ؟

وسؤال خطير من داهيه صحفية
العلاقة بين المحامى ورجل الشرطة تحتاج إلى تقييم
وكأنه يعطى الفرصة للنقيب ليفصح عن كل مابداخله ويخرج كل مافى جعبته .
ـ العلاقة مازالت غير طبيعية ولكنها تحسنت كثيراً غير أنها لم تصل للمستوى المطلوب
لآن الثقافة الأمنية التى رفضتها الجماهير مازالت موجودة وعالقة .الثورة قامت ولكنها لم تصل إلى الشرطة
الباز هذا كلام خطير !
نعم هناك أداء غير منضبط وأحمل وزير الداخلية كل السلبيات

فاصل .
وكان الجزء الثانى من الحلقة عن مستقبل مصر السياسى
السوال كان القدس وتداعيات الموقف
والإجابة:قرار ترامب ليس مفاجأة . وقضية القدس تم خيانتها من زمن كبير ترامب فقط كشف موقف أمريكا الحقيقى . العرب تصوروا فى لحظة أن أمريكا محايدة وتناسوا أن أمريكا منحازة تماماً إلى إسرائيل . ونقل السفارة هو نزع آخر ورقة توت وأمريكا قامت بعملية نصب سياسية على العرب
العالم العربى منقسم الى فريقين . فريق يؤيد المقاومة بلا تفاوض وفريق يؤيد التفاوض بلا مقاومة
ولايمكن أن تحارب بلا تفاوض أوان تفاوض بلا مقاومة
والتفاوض يكون على الكل وليس الجزء

ـ من الأسماء التى طرحت من قبل للرئاسة سامح عاشور
ـ لا أنا حسمت الموقف .هذه المرحلة هى مرحلة السيسى ولابد أن يكمل مابدأه ولكن للأسف حملات التأييد تفسد المشهد وتسىء لنا جميعاً وتحرجنا .لأنى لاأرضى أن اكون جزء من زفة
ـ فيه ناس ممكن تنصرف عن التأييد بسبب هذه الحملات ؟
طبعاً وهذا يقلل من شأن الحدث . والرجل لايحتاج إلى هذه الحملات . نعم رصيد السيسى الان إنخفض مقارنة بالبدايات ولكن لأن هناك معركة مستمرة . وقرارات جريئة وشديدة التأثير .لكن تلك الحملات تثير مخاوف الشعب وتخيف كل من يفكر فى ترشيح نفسه .
أخطر شىء سوف يواجه الرئيس السيسى أنه لن يجد مرشحاً ينافسه وعيب أن نعود للإستفتاء
ـ لكن خالد على أعلن عن ترشيح نفسه والفريق شفيق أيضاً مازال رهن البحث والتشاور
من حقهم وليس من حقنا إحراجهم نفسح المجال للكل . ونهيىء المناخ لمنافسه محترمة
مارأيك فيما يلى أسمائهم
على عبد العال
تعرض لحملةإضعاف
المحامين أعضاءمجلس النواب
غياب الإعلام عن نقل الجلسات بشكل حر يحرمهم من إظهار رؤيتهم للناس وتقييم آدائهم
منتصر الزيات
لاتعليق
عمروموسى
لاتعليق
مسهد ثورة 25 يناير أفرز قيادات وهمية فى العمل الوطنى لم يكن لهم وجود قبل 25 يناير . بعد الثورة إكتشفنا أن هؤلاء كانوا ثوريين وإستعملهم الإخوان ليظهروا ويزيحوا كل القيادات القديمة وشنوا حملة شعواء على كل القيادات السياسية السابقة حتى سلموا الإخوان كل شىء
هؤلاء هم المسئولين عن تسليم البلد للإخوان قبل المجلس العسكرى . وتعاونوا مع الإخوان فى تمرير فكرة الإنتخابات أولاً وقبل الدستور وايضاً فى لجنة ال100
هذه السطحية وهذه السذاجة السياسية تمكنت من مفاصل الثورة وأوصلتنا الى مانحن فيه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com