سقطة لقناة مارمرقس : كاهن يؤلف رواية كاذبة عن البابا كيرلس وعبد الناصر
القس يؤأنس كمال فى برنامج بقناة مارمرقس خرج عن النص وإخترع رواية كلها كذب عن عبد الناصر والبابا كيرلس . لايستطيع طفل صغير أن يصدقها .
طرحت المذيعة المحترمة سؤال على القس يوأنس كمال ولكنه غير الحديث إلى روايته التى طرحها والتى ستشاهدونها فى الفيديو
ولكن .
لم تطرح هذه الرواية من قبل لافى كتاب ولا على لسان أحد
لايوجد شهود لكلامه . إلا عم عزمى السواق الذى تنيح أيضاً
لايمكن أن تصدر هذه الألفاظ عن رئيس جمهورية لرجل دين ولا لرجل عادى
يقول القس يوأنس أن عم عزمى سمع البابا وهو يصلى . وهذا غير معقول . لأن عم عزمى لن يتجسس على البابا . وأيضا البابا لن يعلو صوته أثناء صلاته .
يدعى القس أن عبد الناصر كان لايطيق البابا . وهذا إدعاء كاذب . لأن عبد الناصر كان يعمل حساب أى قوى وطنية فى بلده .
كانت علاقة عبد الناصر بالأقباط علاقة حساسة جدا ولم يتدخل فى قضية الأمة القبطية إلا بناء على طلب الكنيسة والأنبا يوساب .
ليس من المقبول أن نخرج بهذة الوشاية لنعظم من البابا كيرلس فهو لايحتاج إلى هذه الكلمات البذيئة .
ترددت أقوال كثيرة فى هذا المجال وربما تكون المقابلة الأولى فيها شىء من الجفاء
حيث قال عبد الناصر والأقباط طلباتهم إيه هم مواطنين مثلهم مثل المسلمين وربما تكون بداية غير موفقة . ولكن ليس بهذا الأسلوب الرخيص .
وتردد أن ناصر أصابته وعكة صحية فى نفس الليلة وإستدعى البابا فى التو . وإستقبلة بمحبة كبيرة وقال له مش حقولك غير يابويا وبيتى مفتوح لك دون إستئذان أو ميعاد سابق
وتردد أيضا أن الوعكة الصحية أصابت إبنته منى . وإستدعى ناصر البابا وصلى لها . ومن ساعتها صارت الصداقة القوية وهذه الرواية جاءت فى كتاب وطنية الكنيسة الجزء الثانى .
بقى أن نقول أن نيافة الأنبا أرميا الأسقف الواعى لايرضى بهذه الإهانة لا للبابا كيرلس ولا لعبد الناصر. ولا لقناته الرائدة فى الميديا المسيحية التى نفتخر بها وفى تغطياتها المتميزة .
ونعلم جيداً من هى المذيعة المتألقة الملتزمة ألفت كمال وهى لها العذر لأنها فوجئت بإجابة الضيف التى لاتمت للسؤال بصلة.
وننتظر موقف القناة وردها على هذا الوضع