زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حاضر رغم الغياب، فقد تسبب شبيهه في إثارة جدل كبير خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. ومن مقعده قام شبيه كيم جونغ أون بتقليد حركات الزعيم الكوري الشمالي وضحكته، ما جعل الكثير من الحاضرين يعتقدون أنه هو زعيم كوريا الشمالية الحقيقي.
شبيه كيم جونغ لم يتوقف عند هذا، بل قام من مكانه ليرقص أمام مشجعات فريق كوريا الشمالية خلال مباراة الهوكي التي جمعت الفريق الياباني بالفريق الموحد للكوريتين
وسرعان ما تدخل المسؤولون عن الأمن لوضع حدّ للفوضى التي تسبب فيها شبيه كيم جونغ حيث اندفعوا نحوه وحاولوا دفعه بعيدا عن المشجعات. وقد تمّت الإشارة أنّ الأمر يتعلق بـ “هوارد”، وقد تمّ اقتياده إلى غرفة مجاورة دون ذكر تفاصيل إضافية.
وأكد شبيه كيم جونغ أون للصحفيين أنه لم يقم بخرق للقوانين والأعراف، مضيفا أنه لم يمارس أيّ عنف في الملعب أو خارج الملعب بعد أن تمّ منعه من العودة إلى الملعب لمتابعة مباراة الهوكي.
أمّا المسؤولون فأخبروه أنه كسر “قاعدة تحظر التصريحات السياسية” خلال المباريات، لكنه ادعى أنّ المشكلة تكمن فقط في الشبه الذي يوجد بينه وبين زعيم كوريا الشمالية حيث قال للمسؤولين: “لقد جئت فقط لأطهر علم بلدي ووجهي، إذا كنتم لا ترغبون في رؤية وجهي، فلا أستطيع القيام بايّ شيء، فهكذا كيف خلقت”.
وكان جيمس بيرسون، وهو صحفي في وكالة رويترز يغطي دورة الالعاب الأولمبية الشتوية، قد جلس وسط المشجعين الكوريين الشماليين عندما وصل شبيه كيم جونغ أون حيث وصف البلبلة التي تزامنت مع وصوله وتردّد عمال الأمن من إخراجه أم لا بسبب عدم تأكدهم من هويته.