تحقيقاتتقاريررياضة

صفقات سبتمبر العسكرية بين مصر وفرنسا

متابعه : كارولين سمعان

القوات البحرية تستلم حاملة «أنور السادات» وتدشن أول « كورفيت»     الصفقات العسكرية بين مصر وفرنسا لا تتوقف فى إطار العلاقات القوية بين البلدين، حيث تستعد القوات البحرية لاستلام حاملة الطائرات المروحية طراز«الميستيرال» خلال الشهر الجارى، بعد تدريب وتجهيز الطاقم المصرى الذى سيقودها من بلدها الأم «فرنسا» إلى ميناء الإسكندرية فى قاعدة رأس التين العسكرية.   القوات المسلحة أطلقت عليها اسم «أنور السادات» تكريماً للرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، وهى النسخة الثانية من حاملة الطائرات «جمال عبدالناصر» والتى استلمتها مصر خلال الشهرين الماضيين فى عرض عسكرى مهيب بعد قدومها من فرنسا، لتكمل مصر بعد استلامها حاملة «السادات» صفقتها العسكرية التى وقعتها مع دولة فرنسا خلال عام 2016 فى إطار التعاون العسكرى المشترك بين البلدين.   وتعتبر هذه الحاملة- حسب توصيف مصادر عسكرية- جيش بحرى متنقل فى حد ذاته، لأنها تعتبر قوة بحرية ضاربة وإضافة لسلاح القوات البحرية، لما تمتلكه من مميزات عسكرية هائلة، حيث يمكنها حمل عدد من الطائرات المروحية المقاتلة على متنها، وعدد من المدرعات والسيارات المدرعة، والزوارق البحرية، إلى جانب تجهيزها بمنظومات دفاع جوى، تجعلها صائدة لأى طائرة عسكرية معادية، إضافة إلى وجود غرف عمليات جراحية مجهزة بالكامل بها.   كما تستعد القوات البحرية لعرس ثان خلال هذا الشهر، وهو تدشين «كورفيت» بحرى مصرى، الملقب باسم «الشبح»، ونص التعاقد بين مصر وفرنسا على أن يتم تصنيع أول «كورفيت» فى أحواض بناء السفن التابعة لشركة فرنسية، وتصنيع ثلاثة أخرين فى أحواض بناء السفن بمدينة الإسكندرية، مع نقل تكنولوجيا بناء البدن وتجميع باقى المكونات محلياً.   وتتميز «الكورفيت» بمواصفات وقدرات شبحية متعددة المهام، فهى قادرة على حمل الصواريخ الموجهة من إنتاج شركة «DCNS» الفرنسية للصناعات البحرية، وتتميز بتجهيزها العالى المقارب للفرقاطات الثقيلة، وتعتبر نسخة مصغرة من فرقاطات «الفريم» الفرنسية.

 

هذا الخبر منقول من : جريده الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى