بمناسبة ذكري ميلاد الزعيم جمال عبد الناصر عقد الحزب العربي الديمقراطي الناصري احتفاليته تحت عنوان اسبوع ناصر 2020 ماذا يحدث في الوطن العربي وقد بدأ الحزب بفاعلية ماذا يحدث في السودان وفلسطين وبحضور الأستاذ سيد عبد الغني رئيس الحزب والاستاذ الدكتور الطاهر عوض الله استاذ علم الاجتماع السياسي وابو الناصريين في السودان و الاستاذ غازي فخري القيادي الناصري العربي عضو المجلس الوطني الفلسطيني واﻻستاذ الدكتور اسعد السحمراني أستاذ فلسفة اﻻديان المقارن ومنسق الشئون الدينية بالمؤتمر الشعبي اللبناني , – قدم الندوه وادار الحوار الاستاذ هاني ماضي مسئول الشؤون العربيه بالحزب العربي الديمقراطي الناصري وقد تحدث في البدايه اﻻستاذ هاني ماضي ورحب بالحضور في بيت العرب الحزب العربي الديمقراطي الناصري ونوه باهمية فلسطين القضية المركزية في الوطن العربي منوهاً ان جزء كبير جدا من المصريين لم يعرفوا وانه جزء من مشروع الحزب معرفة ما يحدث في الوطن العربي و ما يجري بالساحات العربية وهي الان ملتهية وتتعرض الان لمؤمرات داخلية .وخارجية بهدف تقسيمها وهدف تفتيتها والمشروع العربي القومي يجابه تلك المؤامرات والتصدي لها واول التصدي هو ان نعلم ما يجري في الساحات وما هي القوي المؤثرة داخليا وخارجيا ووكيف نبني حركة عربية واحده وهي الاداة للوصول الي المشروع العربي الناصري واليوم نعرف ماذا يحدث في فلسطين وماذا يحدث في السودان ويتحدث الاستاذ الطاهر عوض الله استاذ علم الاجتماع السياسي وابو الناصريين في السودان عن الساحة الملتهبة في السودان التي بها قوتان مسلحتان تتصارعان مما ينذر بتكدير الاوضاع ةلها خلفية سياسية معقدة قد تؤدي الي عسكرة الثورة او الحراك في السودان ثم تحدث اﻻستاذ الطاهر عوض الله الذي ابدي اسفه لكون الناصريين بلا وزن او تأثير في الساحة السودانية بقولاً صريح واشار الي ان الاوضاع في ليبيا تؤثر بشكل كبير في السودان فالمتأمرين كثر فتركيا والنظام الموالي في ليبيا قد واجهته مصر ولها دور رائع حيث لم تترك طريق الاوسلكته وباب الا وطرقته لدعمها ضد الخصوم المتامرين علي البلاد العربية ولم يبقي الا مصر تقف علي رجليها والباقي ضاع وان المتامرين عينهم علي السودان بعد ان فشلوا في ليبيا حيث انها تريد ضرب مصر في عمقها الاسترتيجي وهو السودان الذي تجد فيه انفجار تحركات جنينة في الغرب وفي الشرق النيل الازرق والشمال بدولة للنوبين وطبعا مصر تحتاج دعم الناصريين لشدة المواجهة فاما نكون او لا نكون ولا افهم لما كانت مصر في عذا الناصريين في يعارضوا النظام المصري .
وقد عقب بالرد علي هذا السؤال السيد الاستاذ سيد عبد الغني قائلا : الناصريين ساهموا في صناعة 25 يناير ولم يذهبوا لبيوتهم بل واجهوا الاخوان الذين سرقوا الثورة – وحركة تمرد من شباب الحزب ودعمنا الثورة والحراك المصري ودافعنا عنها مع الجيش المصري ضد الاخوان حتي سقطوا واغلبية الناصريين رأوا الحفاظ علي الدولة الوطنية اهم من اشخاصنا او مرشح من الناصريين – الدولة أهم – فانحيازنا للدولة الوطنية ومؤسساتها وقواتنا المسلحة. وانشانا حركة مستقبل مصر واول مؤتمر عقد تحت قيادتنا في بني سويف وراهنا علي الجيش الوطني بصيغته الوطنية وليلة تعيين الفريق السيسي وزير الدفاع وقد اشيع انه من الاخوان ارسلنا له صحفي صديق نساله فقال انا ابن الجيش المصري بن عرابي وابن عبد الناصر فاطمئنينا واشتغلنا وكنا مع الدولة المصرية كمرشد يقدم النصيحة ولسنا مناهضين بل اشير الي الاخطاء كبيع الحديد والصلب وغياب العدالة الاجتماعية واهمية التصنيع ونقول وجهة نظرنا وندفع بعضنا بعضاً ونرسل ملاحظاتنا علي اربعة اعوام الاولي وسنظل ندفع لتعود مصر كما كانت رائدة وحريصين علي دعم الصحيح ونصحح الخطا فلسنا ضد الدولة ونشارك فيها و مستقبلها و امتها والتغير الديمقراطي يتم بالصندوق بعيد عن الفوضي الخلاقة كما تسميها كوندليزا رايز بل تغيير ديموقراطي
وقد اردف الاستاذ الطاهر عوض الله الوضع في السودان لايحتمل السكوت بل يحتاج التحرك فعند استقلال السودان 1956كانت مصر اسست قبلها بعام اي 1955 جامعة القاهرة فرع الخرطوم الذي انقذ السودان من تركه الاستعمار تفصل المثقفين عن الشعب فنشأ جيل منهم لا يحس بالشعب اما مصر اسست الجامعة وارسلت الاساتذة الذين يعملون مع الشعب وانشاوا مدرسة فكرية فالجامعات السودانية الثلاث وهم الخرطوم والاسلامية والجزيرة تستوعب مجتمعة 5000 طالب بينما الجامعة المصرية استوعبت 7000 طالب لذلك بعد 4 سنوات بدء تيار فكري يدرك الحقائق ويعلمها للشعب فشهد السودان رجال فوق العادة اساتذة في الدستور والجغرافيا ومختلف العلوم صنعوا سودان جديد في رؤاه ووجدانه وهذا عطاء تاريخي انجزته مصر وانشات جيل الثورة الناصرية فكان لها اليد الطولي في ثورة النميري في مايو وانجزت سياسة اجتماعية متكاملة ثم دعا الناصريين لياخذوا وجه عبد الناصروالاقتراب من النظام الذي حارب في افريقيا وانتصر في افريقيا والسودان ابعد دول افريقيا عن مصر منذ الاستقلال حتي الان لان ليس له قيادة تنظر لمصر كظهير لها من ايام عبد الناصر حتي اليوم واسترد قائلا في سنة 1954 قامت مظاهرات عنيفة بالسودان ضد الاخوان وقد استغلها النظام لصالحه ليقول ان النظام بمصر ديكتاتوري وان النظام بالسودان ديمقراطي لذلك نطالب بالاستقلال وما انتهت اليه الثورة اليوم الي تقسيم البلاد الي قبائل زنجيه في الجنوب وحامية في الشرق وعربية في الشمال والشمال لا يدعم مصر والموقف صعب وضعيف تجاه مصر ويجب اتاحة الفرصة للناصريين للتحرك لياخذوا رؤاهم تجاه السودان وخاصة ان السفارة المصرية بالخرطوم قلعة مغلفة وليس لها علاقة بالشعب
وتحدث الاستاذ غازي فخري عن الساحة الفلسطينية قائلا ان التيار الناصري ليس بين المتصارعين بين فتح وحماس والتيار الناصري تعلم من عبد الناصر ان الوحدة الوطنية اساس العمل الفلسطيني ومتخلوش ححد يضحك عليكوا وان الوضع الان بفلسطين في ظل حكومة اليمين المتطرف بزعامة الليكود ورئاسة نتنياهو يؤمن بالدولة الدينية وان اتفاق اوسلو هو ضحك علي الدقون وانه اوملي املاء علي عرفات وان الفلسطينين لهم عدو شرس يعمل علي محوران هما 1 – مصادرة المزيد من الاراضي لصالح المستوطنين 2 – زيادة عدد المستوطنين مشيرا الي انه احيانا تحدث هجرة عكسية من اليهود مثل ساعة حرب لبنان سنة 2006 لخوف المستوطنين رحلوا من شمال فلسطين الي شمال الضفة الغربية ونصفهم لم يعود وعندهم استعداد دائم ان يرحلوا ولو العرب اتحدوا لخاف اليهود ورحلوا بدون حرب صفقة القرن معظمها نفذ تهويد التقدس نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الي القدس واغلاق السفارة الفلسطينية بواشنطن وضرب ترامب عرض الحائط بكل القرارات الدولية للمستوطنات والقدس ووقف بكل فوته مع الكيان الصهيوني وقال ان جرائم الاستيطان واقتسام المسجد الاقصي كما حدث مع الحرم الابراهيمي ايام للفلسطينين وايام لليهود فقاوم الفلسطينيون واجتمعوا بالالاف في صلاة الفجر ليحافظوا علي عروبته اما المسجد الاقصي فاقاموا بوابات مذلة فرفضها اهل القدس وازالوها وباب الرحمة اغلقوه ففتحه اهلنا بالقدس وفرض الرسوم الباهظة جدا ليعرقل اي بناء وسحب الهويات من اهل القدس واذا تاخر لابالخارج 6 شهورانتزعت الهوية منه والقطار الطائر ليعبر المستوطنين الي حائط البراق والذي يدعون انه حائط المبكي والي القدس دون المرور بالبلدات العربية مشيرا الي ان مؤتمر البحرين اضر كثيرا بالقضية الفلسطينية لانه حولها الي معونات اقتصادية وحماس ساعدت في ذلك كما اضرت باتفاق المصالحة وان حماس تريد السيطرة علي غزة واقتسام رام الله مع ابومازن مذكرا ان اسماعيل هنيه سافر يعزي ايران في قاسم سليمان معتبرا نفسه ممثل فلسطين وكذلك سافر لسلطنة عمان للعزاء في السلطان قابوس مشيرا الي سلبية التطبيع العربي اثر جدا في 6000 اسير فلسطيني معظمهم بحالة مرضية صعبة جدا وان الصهاينة يقبضوا علي من شاءوا وانه في المنطقة ج مؤامرة للاستيلاء علي الاغوار وهي نصف مساحة ج المشكلة ل 60% من مساحة الضفة الغربية والمفروض تسلم طبقا لاوسلو سنة 1999 ولم يحدث لانها غنية بالمعادن كالفوسفات واختتم الشعب الفلسطيني مؤمن بوطنه وارضه ومقاوم وانشالله الي النصر والموت لا يستطيع خوف شعبنا وعقب الاستاذ هاني ماضي مسئول الشؤون العربيه بالحزب العربي الديمقراطي الناصري نحن نثمن مقاومتكم وحزب الاخوان افسدوا المقاومة وكيف استدعاء الدور المصري شعب ودولة
وتحدث اﻻستاذ الدكتور اسعد السحمراني مسئول الشئون الدينيه بالمؤتمر الشعبي اللبناني وبدأ حديثه بذكر تعداد شعبنا بفلسطين والعامل 15300000 اما اليهود 14000000 بمن فيهم بالارض العربية 50َ% منهم تحت سن 30 سنة اما شعبنا فنسبة 70% ونسبة الشيخوخة كبيرة ولازال بعد 70 سنة بيحث الصهاينة عن هوية وقانون يهودية الدولة محاولة لعلاج ذلك مذكرا الدور القيادي لمصر والريادي فهي تقوي بالعرب والعرب يقوون بها ومصر لها 3 محاور 1- العربي
2- افرواسياوية
3- الاسلامية
كما ان ثلاث عواصم عربية تتحد بقيادة مصر وهي القاهرة ودمشق وبغداد هي مخزون حضاري للامن واركانه
1- الايمان بلا تعصب بالرسالات كلها
2- العروبة
وقلب الدور المصري هو الازهر الشريف فحينما يتحرك الازهر يدخل تحت عباءته كل التيارات الدينية
وعقب الاستاذ هاني ماضي ان الكنيسة القبطية الارثو ذكسية لها دور وطني وانهما معاً قوة مصر الناعمة والزعيم عبد الناصر استخدمهم وان الدولة تتعامل بكفاءه مع المؤسستين
وقد تفاعل الحضور مع ما دار في اللقاء بعدد من المداخلات واﻻسئله الهامه في مداخلة من احد بنات الحراك قالت يقال ان مصرتامرت علي الثورة ومكتسابتها لانها دعمت قوة الانتشار السريع التي يعتبرها البشير قوة موالية له وذلك بعد تردد فترة وذلك ظهر كانه اضعاف لقوة الحيش بينما هو حفاظ علي مؤسسات الدولة الوطنية اما عن الموقف علي الارض من التيار الناصري قالت لا نهتم بذكر انتمائنا بقدر اهتمامنا بالعمل الجماهيري واجلا ام عاجلا سيعرفون انتمائنا وقالت نعيش ازمة هوية ونقاتل لاثبات عروبتنا كما يوجد ازمة كبيرة بين الشباب وكبار السن بين التغير ورفض التغيير ولكن نبقي القضية الفلسطينية قضية الامة رغم انشغالنا بقضايا بلادنا ونحن سائرون علي الدرب وقضيتنا منصورة انشالله كما تقدم القيادي الناصري جمال السندي بسؤال بسقوط البشير ظنينا انتهاء العداء لكن في اذرع له لازالت تعمل في حلايب وشلاتين ودعم مصر لقوات الانتشار السريع دعم مكشوف فاعتبرت مصر معادية للثورة رغم ان اولويتها الحفاظ علي الدولة الوطنية كما تقدم القيادي الناصري سيد سعيد بذكر قول كيسنجر نشغل المصريين في حياة بين الحياة والموت وهي للأسف مؤامرة للأسف لا نقدر علي مواجهتها تركز علي 3 عناصر
1- تحقير الماضي والتراث
2- كراهية الحاضر
3- الياس من المستقبل
ذكر قول الدكتور العلامة جمال حمدان لمبارك اذا اردت بناء قوة خارجية ابني قوة داخلية ولكنه رفض وفضل التسول
قدم الندوه وادار الحوار الاستاذ / هاني ماضي مسئول الشؤون العربيه بالحزب العربي الديمقراطي الناصري
قام بصياغة وكتابة التقرير / ايناس جرجس عضو امانة المواطنة