fbpx
اخبارصحة

فيضانات مدمرة تجتاح ألمانيا وبلجيكا وعشرات القتلى وآلاف المشردين

 

دمرت الفيضانات التى تجتاح غرب ألمانيا مناطق بأكملها وقتلت وشردت أعداد كبيرة من سكان تلك المناطق 

ذكرت الهيئة العامة للبث الإذاعي في ألمانيا “إيه.آر.دي”، الجمعة، أن عدد القتلى جراء الفيضانات العارمة التي تجتاح غرب ألمانيا زادت لما لا يقل عن 93 في ألمانيا فقط، فيما وصل إجمالي القتلى بأوروبا 108.

وقالت شرطة مدينة كوبلنتس إن أكثر من 1000 شخص مفقودون في منطقة نوينار آرفايلر.

 

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في راينلاند بالاتينات تيمو ها ونغز لوكالة “فرانس برس”، الجمعة، إن “عدد القتلى ارتفع”، ما يرفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 93 على الأقل فيما يبقى المئات في عداد المفقودين.

وما زالت فرق الطوارئ الألمانية الجمعة تبحث عن مئات الأشخاص المفقودين بعد أسوأ فيضانات تضرب غرب البلاد.

 

وأعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من واشنطن حيث التقت الرئيس جو بايدن عن خشيتها “من عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة”.

 

وعنونت صحيفة “بيلد” اليومية الأكثر قراءة في ألمانيا صفحتها الأولى “فيضانات الموت” بعد هطول أمطار غزيرة في مناطق عدة، تسببت بأضرار مادية وزرعت رعبا بين السكان الذين فوجئوا بالفيضانات.

أحصت بلجيكا المجاورة 9 قتلى على الأقل فيما تضررت لوكسمبورغ وهولندا بشدة جراء السيول، وقد أجلي الآلاف في مدينة ماستريخت.

 

لكن حصيلة القتلى في ألمانيا كانت الأعلى وقد بلغت 81 ومن المرجح أن ترتفع مع بقاء أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين في ولايتي شمال الراين- وستفاليا وراينلاند بالاتينات، الأكثر تضررا.

في منطقة آرفايلر المدمرة في راينلاند بالاتينات، فقد حوالى 1300 شخص إلا أن السلطات المحلية أفادت لصحيفة “بيلد” بأن هذا العدد الكبير يعود على الأرجح إلى تضرر شبكات الهاتف وبالتالي عدم القدرة على التواصل مع كثر.

 

وقال وزير الداخلية الإقليمي روجر لوفنتز لإذاعة “إي دبليو آر”، “نعتقد أنه ما زال هناك 40 أو 50 أو 60 شخصا في عداد المفقودين، وعندما لا تعرف أي شيء عن أشخاص لفترة طويلة… عليك أن تخشى الأسوأ”.

 

وأضاف أنه “على الأرجح سيستمر عدد الضحايا في الارتفاع في الأيام المقبلة”.

 

ومن المتوقع استمرار هطول الأمطار في أجزاء من غرب البلاد حيث يرتفع منسوب المياه في نهر الراين وروافده بشكل خطير.

 

ونُشر حوالى ألف جندي للمساعدة في عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض في البلدات والقرى المتضررة.

 

ويمكن مشاهدة شوارع ومنازل غارقة تحت المياه وسيارات منقلبة وأشجار مقتلعة في كل المواقع التي أتت عليها الفيضانات فيما عزلت بعض المناطق عن العالم الخارجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com