قصة مقتل عريس المقطم
كان “محمود. م” داخل شقته بمساكن الزلزال في المقطم يتابع آخر التجهيزات لفرحه المقرر له نهاية الشهر الجاري، لكن مكالمة هاتفية من خاله غيّرت مسار الفرحة إلى مأتم.
تلقى “محمود” البالغ من العمر 24 عامًا مكالمة هاتفية، الجمعة الماضي، من خاله يُخبره باعتداء “عويس. ا” صاحب محل تصليح أدوات كهربائية على والدته بالضرب والسبّ وسط الشارع.
هرول الشاب لنجدة والدته، حيث شاهد “عويس” يتشاجر معها رافضًا تسليمها “خلاط” أعطته إياه قبل سنة لتصليحه بالإضافة لعربون مالي، قائلًا: “مش هينفع تاخديه دلوقتي”.
نشبت مشادة كلامية بين الشاب وصاحب المحل تطورت إلى مشاجرة، استعان فيها “عويس” بمسجل خطر يدعى “عبادة”، فشلَّ أحدهم حركة الشاب، ثم سدد إليه الآخر عدة طعنات بمساعدة ثالث، فسقط على الأرض غارقًا في دمائه، وفق التحقيقات.
تدخل خال الشاب في المشاجرة للذود عن ابن شقيقته، فاعتدى عليه المتهمون الثلاثة بطعنات نقل على إثرها إلى المستشفى.
سقطت الأم على الأرض بجوار جثة ابنها صارخة تستغيث بالأهالي لطلب الإسعاف والشرطة آملة في إنقاذه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب طعن ذبحي في الرقبة، بحسب شهود العيان في التحقيقات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين الثلاثة، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات، وصرَّحت النيابة بتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة وملابساتها.
وبعد تسلُّم الجثمان، انتقلت عائلة “محمود” إلى محافظة قنا لدفنه بمقابر العائلة وسط انهيار والدته وخطيبته.
قصة مقتل عريس المقطم
كان “محمود. م” داخل شقته بمساكن الزلزال في المقطم يتابع آخر التجهيزات لفرحه المقرر له نهاية الشهر الجاري، لكن مكالمة هاتفية من خاله غيّرت مسار الفرحة إلى مأتم.
تلقى “محمود” البالغ من العمر 24 عامًا مكالمة هاتفية، الجمعة الماضي، من خاله يُخبره باعتداء “عويس. ا” صاحب محل تصليح أدوات كهربائية على والدته بالضرب والسبّ وسط الشارع.
هرول الشاب لنجدة والدته، حيث شاهد “عويس” يتشاجر معها رافضًا تسليمها “خلاط” أعطته إياه قبل سنة لتصليحه بالإضافة لعربون مالي، قائلًا: “مش هينفع تاخديه دلوقتي”.
نشبت مشادة كلامية بين الشاب وصاحب المحل تطورت إلى مشاجرة، استعان فيها “عويس” بمسجل خطر يدعى “عبادة”، فشلَّ أحدهم حركة الشاب، ثم سدد إليه الآخر عدة طعنات بمساعدة ثالث، فسقط على الأرض غارقًا في دمائه، وفق التحقيقات.
تدخل خال الشاب في المشاجرة للذود عن ابن شقيقته، فاعتدى عليه المتهمون الثلاثة بطعنات نقل على إثرها إلى المستشفى.
سقطت الأم على الأرض بجوار جثة ابنها صارخة تستغيث بالأهالي لطلب الإسعاف والشرطة آملة في إنقاذه لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب طعن ذبحي في الرقبة، بحسب شهود العيان في التحقيقات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين الثلاثة، وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات، وصرَّحت النيابة بتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة وملابساتها.
وبعد تسلُّم الجثمان، انتقلت عائلة “محمود” إلى محافظة قنا لدفنه بمقابر العائلة وسط انهيار والدته وخطيبته.