اخبارتحقيقاترياضةمقالات رئيس التحرير
كارولين سمعان تكتب ” سمعنا صوتك “
دعوت لأحد الأجتماعات للحضور معهم وطلبوا مني تأمل … لم أكن مستعده في هذا الوقت بشئ يمكن أن اقوله نظراً لإنشغالي الشديد في عملي لكن رُدد بداخلي جزء من ترنيمه لم أكن أسمعها منذ فتره كبيره تقول :
كل شئ مكشوف قدامه كل شئ عريان يعرف كل خبايا القلب وأفكار الأنسان
يكشف أسرار السامريه عند بئر يعقوب تعترف له بكل خطيه وتآمن وتتوب
حسيت برهبه عند هذا البيت ووجدت نفسي بتكلم عنه بفيض وكأني كنت مجهزة الموضوع من قبل
ولكن شعرت ان الله ينظر لي عندما فكرت في هذا البيت وكأنه يضحك ويقول أنتم أزاي كده ؟
(أنا الخالق وأنت المخلوق )
فكيف تقتنع إنك تستطيع أن تكذب وتخبيء ماتفعله ؟ وأنا أعلم بكل هذه الخبايا حتي الغير منطوقه
وكأنني قدام شاشة كبيرة أشاهد رد فعل الله تجاه مايفعله الأنسان وكأن الأنسان غبي وجاهل جداً والغريبه انه مقتنع وسعيد بما يفعله وكأن الله غير موجود ولم يراه
لكن شد إنتباهي رد فعل السامريه تجاه الله عندما قال لها مافعلته وماتفعله ( المقصود ماتخفيه عن الناس ) فكيف عرف هذا الرجل ما الذي افعله؟ … لم تخجل ولم تنكر ولم تذهب وتتركه بل تحدثت معه بكل جرأه حتي علمت بأنه هو المسيا وينبوع الماء الحي الذي يروي كل مايعطش ويحتاج إليه
لكن وسط هذا كله ما يجذبني ايضاً هو صوت الله الصادر لها وكأن كل شئ تغير للأفضل بسبب صوت الله .
صوت الله هو الذي غير شاول حتي أصبح بولس خادم الأنجيل وصوت الله هو الذي شفي المرضي وأقام العازر وإبن الأرمله من الموت وصوت الله هو الذي غفر للخطاه واشبع الجياع وأوقف الرياح بكلمه واحدة …الخ
باإختصار صوت يسوع جميل يشفي كل عليل أياً كانت العله ما تكون ؟
في هذا الوقت لم أستطع أن أقول شئ من داخلي قدام حضوره البهي وسطنا في الأجتماع غير اننا طالبين انه يسمعنا صوته .. فتكلمت وكأني لا اتكلم
كل واحد منا لديه مشكله ويتألم من عله واقف أمامك الأن محتاج لمعونتك وصوتك
فسمعنا صوتك يارب .