هاجم أحمد حسام ميدو القائمين على اختيارات جائزة الكرة الذهبية مستنكرا غياب محمد صلاح عن القائمة الثلاثينية مستنكرا ومتسائلا من قدم ماقدمه صلاح لفريقة ؟
هاجم الدولي المصري السابق أحمد حسام ميدو، اختيارات جائزة الكرة الذهبية هذا العام، واصفا إياها بـ”المخزية”، بسبب وجود “فضائح كبرى” حسب تعبيره.
وقد أعلنت مجلة “فرانس فوتبول” عن الترتيب النهائي للمتنافسين على الكرة الذهبية لعام 2024، حيث جاء نجم مانشستر سيتي، الإسباني رودريغو هيرنانديز المعروف بـ”رودري” في المركز الأول، متبوعا بثلاثي ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، والإنجليزي جود بيلينغهام، والإسباني داني كارفاخال.
ولم يظهر محمد صلاح المحترف في صفوف نادي ليفربول ضمن قائمة الـ30 الأوائل في ترتيب الكرة الذهبية لعام 2024، حيث كانت “فرانس فوتبول” قد استبعدت النجم المصري في الرابع من سبتمبر الماضي عن قائمة من 30 لاعبا مرشحا للفوز بالجائزة.
وأثار فوز رودري بالكرة الذهبية هذا العام جدلا واسعا حيث كانت كل الترشيحات تصب لمصلحة جناح ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور.
واعتبر ميدو أن عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية لا يمثل أكبر فضيحة هذا العام، ولكن عدم وجود صلاح في قائمة الـ30 لاعبا، هو الفضيحة الكبرى.
وكتب ميدو على حسابه في منصة “إكس”: “عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية ليس أكبر فضيحة هذا العام في رأيي!!.. عدم تواجد صلاح ضمن قائمة أفضل 30 لاعبا هي الفضيحة الأكبر”.
وأضاف متسائلا: “ماذا يحتاج (صلاح) ليفعل أكثر من ذلك؟ الكرة الذهبية انعكاس حقيقي لحال كرة القدم السيئ، السياسة دمرت كرة القدم في وجود إنفانتينو (رئيس الفيفا) وحاشيته”.
يذكر أن صلاح اعتاد على التألق منذ انضمامه لنادي ليفربول في صيف العام 2017، حيث تمكن من تسجيل 219 هدفا خلال 362 مباراة خاضها بقميص “الريدز” حتى الآن.
كما جرت العادة في السنوات الأخيرة، لم يمر حفل الكرة الذهبية الذي نظمته مجلة “فرانس فوتبول” بدون جدل وتشكيك في أحقية الفائز بالجائزة المرموقة لهذا العام.
الجدل والنقاشات في نسخة الكرة الذهبية لهذا العام والتي كانت استثناء بعد التعاون المشترك بين مجلة “فرانس فوتبول” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” من خلال دمج جوائز الأفضل في أوروبا مع جوائز الكرة الذهبية، اندلعت شراراتها بعد تتويج نجم مانشستر سيتي، الإسباني رودريغو هيرنانديز المعروف بـ”رودري” على حساب جناح ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي كان مرشحا فوق العادة لنيل الجائزة الشهيرة حتى قبل ساعات من بداية الحفل في مسرح “دو شاتليه” في العاصمة باريس.