متابعه : كارولين سمعان
مع قرب بدء العام الدراسى الجديد الإسبوع المقبل ، تستعد الأمهات لمعركة تخوضها كل عام مع أبنائها، فليست الفترة الدراسية محببة لدى البعض، لكن الأخريات يعانون فيها مع أبنائهم فى عدة أمور، حيث تختلف حياة الأسرة بالكامل تماماً خلال فترة الدراسة.
وبسبب حالة التوتر التى تعيشها الأمهات مع أبنائها، تكره فترة الدراسة لعدة أسباب ، منها:
1- الاستيقاظ المبكر
تضطر الأم الى أن تستيقظ مبكراَ كل صباح لتوقظ أبنائها وإعداد وجبة الفطار لهم وتجهيزهم للذهاب للمدرسة، وهو الأمر الذى لا تفضله كثير من السيدات خاصة غير العاملات.
2- المذاكرة
فى فترة الدراسة، تضطر الأم الى مساعدة أبنائها فى مذاكرة دروسهم، وهو الأمر الذى يكون فى بعض الأوقات غير مستحب لدى الأمهات ، فتلجأ بعضهن الى الدروس الخصوصية لأطفالهن كى لا تشغل بالها بذلك الأمر.
3- قلة الخروجات
أثناء فترة الدراسة تحاول الأسرة بقدر الإمكان مساعدة أبنائهم على الاستذكار دائماً والنوم والاستيقاظ باكراً، ولا تكون هناك فرصة كثيرة للخروج والتنزه كما يفعلون فى الإجازة، مما تصاب الأم بملل من روتين الحياة اليومية وارتباطها بجدول أبنائها.
4- كثرة المصروفات
تبدأ الدراسة ويبدأ معها سيل المصروفات والمتطلبات، بدءاً من شراء الزى المدرسى والأدوات المدرسية ودفع مصروفات المدرسة السنوية، مروراً بالدروس الخصوصية وغيرها من متطلبات الأبناء.
5- مشكلات أبنائها
لا يخلو العام الدراسى من مشكلات يتعرض لها الطلبة بالمدرسة سواء مع زملائهم أو مع المدرسين، فتحمل الأم هموم تلك المشكلات، وتحرص على زيارة أبنائها بالمدرسة باستمرار.