أعرف أن كل شركات الكيان الصهيونى من حقها بل وواجب عليها أن تنظم إضرابا من أجل المحتجزين أو الرهائن لدى حماس . لكن أن تتضامن إحدى الشركات العالمية (ماكدونالدز) والتى لها فروع فى أكثر بلاد العالم . فهذا هو العجب بل الغباء المٌحكم .
فالشركات العالمية ليس لها وطن أو أيدلوجية أو تحزب .
حدث هذا أيضا فى مصر المحروسة حينما ساندت أحد شركات الاتصالات المصرية أحد الأندية المصرية وبكل صلف خرجت قيادات الشركة لتدافع عن موقفها . وتناست أنها تجمع أموالها من كل الشعب . أما إذا إستغنت عن جزء من الشعب فهذا يعتبر إهدار للمال العام . ويجب المحاسبة عليه
ممكن شركة خاصة تفعل هذا لكن شركة تتبع الدولة أعتقد تعتبر عنصرية . فالشركات العالمية لاتزج نفسها فى هذا المنزلق
وفى الشأن الداخلى الشركات العامة لاتتحيز . لابصورة عنصرية أو طائفية أو أى أشكال التمييز وأعتقد لو إنحازت لعملائها كان أفضل
وقد بدأت بعض الشركات فى الكيان إضرابا مدته 100 دقيقة، تضامنا مع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة بعد 100 يوم من الحرب.
وتشمل الشركات المشاركة في الإضراب سلسلة الوجبات السريعة المعروفة “ماكدونالدز”، وشركة “ميتا إسرائيل”، و”الوكالة اليهودية لأجل إسرائيل”، وغيرها، وفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
كما شمل الإضراب القصير أكثر من 100 سلسلة ملابس وسلع منزلية، مثل “فوكس هوم” و”بيلابونغ” و”غولف كو”.
كما شاركت الجامعات والمدارس في أنحاء إسرائيل في الإضراب، بإيقاف مؤقت للدراسة.
وكان آلاف الإسرائيليين عبروا خلال تجمع حاشد في تل أبيب، السبت، عن “ألم وتضامن مع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة”.
وفي مكان قريب من موقع الإضراب، تم أيضا الكشف عن نفق أعيد بناؤه في ساحة بالمدينة، شبيه بالأنفاق التي يعتقد أن حماس تحتجز الرهائن داخلها.
واحتجز نحو 240 شخصا رهائن خلال هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب إسرائيل التي قالت إن أكثر من 100 منهم ما زالوا في غزة، بينما تم تأكيد مقتل 25 منهم.
وأطلق سراح نحو مئة رهينة خلال هدنة في نهاية نوفمبر، في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر.