fbpx
تحقيقاترياضةسياسة

مامصير جزيرتى تيران وصنافير . بعد ترسيم الحدود بين مصر والسعودية

 

متابعة : نورا نصيف 

هام جدا
أحد أهم أهداف جسر الملك سلمان
اعتراف دولي وطرد القوات الدوليه
الحديث ان مصر تنازلت عن جزيرتين للسعودية ..هو الجهل بعينه. الجزيرتين هما جزيرتى تيران و صنافير . الجزيرتين على الخريطة يقعان فى البحر الاحمر بيننا و بين السعودية . وجدت دعوات لترسيم الحدود بين السعودية ومصر منذ سنوات ..لكنها لم تأخذ مسار التنفيذ قبل ذلك. و بالتالى فكلا من السعودية و مصر اتفقتا على ترسيم الحدود . الجزيرتين يقعان فى مضيق تيران و هما المكان الوحيد الذى يسمح لاسرائيل بمنفذ من والى ميناء ايلات و يربطها بباقى الدول على البحر . سنة ١٩٥٠ سمحت السعودية رسميا لمصر بوجود قواتها وحدها على الجزيرتين حتى يتسنى لها الدفاع عن المنطقة ضد العدوان والوجود الاسرائيلى . ولان إمكانيات السعودية البحرية لم تكن تؤهلها للقيام بهذا الدور..سنة ١٩٦٧وقعت الجزيرتين تحت الاحتلال الصهيونى . حتى توقيع اتفاقية كامب ديفيد التى ازالت الاحتلال من الجزيرتين و لكنهمادخلتا فى ضمن المنطقة ج. بمعنى المنطقة غير ماهولة بالسكان. المنطقة لا يسمح فيها بتواجد قوات عسكرية مصرية او سعودية او اسرائيلية . المنطقة تحت اشراف قوات دولية ويسمح فقط بوجود شرطة مدنية مصرية باخطار مسبق. و بالتالى هذا الاعلان و مع وجود تحالف اسرائيلى تركى الان و مع تعالى اصوات عن رغبة فى انسحاب القوات الدولية من المنطقة ..فان هذه الخطوة خطوة ذكية جدا و استباقا لما يمكن ان تقوم به دولة صهيون من اعلانها السيطرة على الجزيرة لانها لا تملك أي حق في الجزيرة فالترسيم المعلن الان امام العالم بين دولتين هما مصر والسعودية. ثانيا الجسر البرى سيزيد من الاستثمارات بين الدولتين و أما الحديث عن جزيرة راس محمد فهي ليست لها علاقة بالجزيرتين .
بحسب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية تخضع الجزيرة لسيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات ووضع قوة للمراقبة؛ للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام بينهم والمتعلقة بفتح خليج تيران [8]، وبحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر بتواجد عسكري فيها مطلقاً.[9] بسبب تعقيدات اتفاقية كامب ديفيد قامت السلطات المصرية بتحويل الجزيرة إلى محمية طبيعية وقد طرحت السلطات السعودية اقامة مشروع جسر سعودي-مصري يمر على جزيرة تيران وصنافير ويتصل بسيناء لتسهيل السياحة والتبادل التجاري ونقل الحجاج لكن إسرائيل رفضته
وفق بنود الاتفاقية .يحق للمواطنيين السعوديين والمصريين زيارة الجزيرة ويتم ذالك بالتنسيق مع القوات الدولية المتواجدة بالجزيرة، وتمنع السفن الحربية المصرية والسعودية من الاقتراب من الجزيرة دون اذن من القوات الدولية. وهو ما سيتم تعديله بناء علي طلب اصحاب الأرض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com