محامٍ : فتاة بورسعيد “المسحولة” فى النيابة وتريد العودة للمنزل
فتاة صغيرة نحيبها وصل إلى أرجاء بورسعيد من شدة الظلم الذي تعرضت له وجوه بائسة وقلوب متحجرة تشاهد الفتاة وهى تُسحل أمام الناس، كل ذنبها أنها طفلة لا تدرك ما تفعله.
بغضب شديد؛ تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي صورة لفتاة مكبلة الأيدي مسحوبة على “تروسيكل” فيما قدماها متسختان وملابسها بالية من شدة الضرب الذي تعرضت له.
عند مجمع المطاعم بشارع البحر في بورسعيد، قام أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 35 عامًا، عامل في أحد المصانع، بضرب فتاة تدعى ذكرى الصادق، تبلغ من العمر 14 عامًا، كانت هذه الفتاة تلعب مع أبناء عمومتها في الشارع، ووجدت زجاجة فارغة وراحت ترمي بها أبناء عمومتها بدافع الهزار، ولسوء الحظ صدمت الزجاجة هذا الشاب الذي كان يسوق “التروسيكل”، فضربها ضربًا مبرحًا وسحلها على مرأى ومسمع الناس، والجميع يشاهد في صمت، عدا شخصًا واحدًا يدعى أحمد علي عبدالسلام، سارع لإنقاذ الفتاة.
وقال المحامي أحمد علي عبدالسلام، في تصريحاته لـ«الدستور»: «كنت باغسل عربيتي وفجأة لقيته بيضربها حاولت أحوش عن البنت ولكنه مصمم، وروحت عملت محضر في القسم ولكنه أخد البنت واختفى، وبعد ما لاقيت البنت تبنيت الدفاع عنها».
وتابع: «نحن الآن بالنيابة وأهل البنت وأهل الولد بيحاولوا يلموا الموضوع وينتهي بالتصالح، ولكن الموضوع كبير جدًا، فوزارة التضامن بعتت حد يحقق في الموضوع وخرج من إيد النيابة».
واستطرد: «البنت تشعر بالخوف الشديد ولم توجه أى اتهامات للشاب، وتريد أن تعود إلى منزلها، فهى في النهاية طفلة ودخولها النيابة أمر غريب عليها، وتشعر بارتباك، ونحن الآن في انتظار القرارات النهائية في الموضوع.