متابعه : كارولين سمعان
اهتم “إريك تراجير”، الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بالتقاير الإعلامية التي أفادت بمشاركة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في مصر في الحرب السورية.
وأبرز “إريك”، في مقال له بصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، توقع العديد من المحللين حركة تمرد داخلي في مصر بعد الإطاحة بالرئيس المعزول “محمد مرسي”، ممثل جماعة الإخوان، مضيفًا أن الجماعة بالفعل دعت في يناير 2015 لمرحلة جهاد جديدة لا هوادة فيها، ولكن هذه الدعوة أثارت التوترات داخل الجماعة وأضعفتها.
ورأى المحلل الأمريكي أن الهدوء النسبي لجماعة الإخوان في مصر ربما يعكس قرار بعض الأعضاء بتحويل انتباههم نحو مكان آخر، ولكن لفترة في الوقت الحالي.
ولفت “إريك” إلى تقرير نشره موقع إخباري باللغة العربية يرجح أن بعض أعضاء جماعة الإخوان وحلفائهم سافروا للقتال بسوريا لاكتساب خبرات الاقتتال في الشوارع التي تمكنهم من مواجهة الحكومة لدى عودتهم مصر.
ونوه المحلل الأمريكي إلى أن ما ورد في هذا التقرير لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل، ولكن هجرة شباب الجماعة للمشاركة في الصراع السوري لم تكن مفاجأة إذ دعا الكثير من القياديين والأعضاء مثل “يوسف القرضاوي” المقيم حاليًا في مصر أهل السنة للمشاركة في القتال السوري.
وفي الختام، توقع “إريك” عدم إيقاف الحكومة حملتها على الإخوان والجماعات الإرهابية الأخرى في أي وقت قريب، لذا تعتبر دعوات واشنطن للإصلاح السياسي يقوض أمنها الداخلي.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو