fbpx
تحقيقاترياضة

مريم رجوي تعزي ابو مازن لوفاة القيادية الفلسطينية ربيحة ذياب

متابعة : نورا نصيف 

برقية مؤاساة .. رجوي تعزي ابا مازن لوفاة القيادية الفلسطينية ربيحة ذياب
ماجد مجيد
رام الله – السيدة ربيحة ذياب عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووزيرة المرأة سابقا في دولة فلسطين وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني انتقلت الى رحمته تعالى بتاريخ 22 ابريل 2016 الموافق يوم الجمعة.
ووصفت حركة (فتح) مفوضية التعبئة والتنظيم، ابنتها المناضلة ذياب التي وافتها المنية ظهر اليوم عن عمر(62عاماً) عقب وعكة صحية وانتكاس في القلب ألمت بها، في مدينة رام الله.
وقالت حركة فتح في بيان لها انه بوفاة ذياب فقدت فتح امرأة حديدية أفنت عمرها في خدمة قضيتها ووطنها . وجاء في البيان: إن المناضلة ذياب التحقت بحركة فتح منذ البدايات وتم اعتقالها 7مرات بدون اعتراف، وقد قضت في السجن ما يقارب السبع سنوات ومرتين إقامة جبرية، كل مرة لمدة 6 أشهر، وتم منعها من السفر لمدة 19عاماً. وحصلت المناضلة ذياب على البكالوريوس علم اجتماع خدمة اجتماعية وكانت وزير شؤون المرأة 2009حتى2013. وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني 2006 حتى الآن. كما كانت نائب رئيس وعضو مكتب تنفيذي للجنة المرأة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
كانت السيدة ذياب من الحماة الأجلاء لمنظمة مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية.
وقدمت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة خالص العزاء والمواساة الى الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وحركة فتح والمجلس التشريعي الفلسطيني وعائلة السيدة ذياب. وقالت إن خبر وفاة شقيقتي العزيزة ربيحة ذياب عضو مجلس الثورة لحركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني مثير للصدمة والتأثر بالنسبة لي وللمقاومة الإيرانية وخاصة للنساء المجاهدات في مخيم ليبرتي.
وشاركت السيدة ربيحة ذياب في مؤتمر المقاومة الايرانية الضخم في حزيران 2015 في باريس وقالت في كلمة ألقتها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
السيدة الرئيسة مريم رجوي
وكافة أعضاء المعارضة الايرانية من نساء ورجال، السادة والسيدات الحضور جميعا.
جئتكم من فلسطين لأوجه التحية لكم. جئتكم من فلسطين لنقول لكم نحن واياكم ، نحن معكم، نحن مع اخوتنا واخواتنا ومعسكر ليبرتي ونطالب بأن تعتمده المنظمة الدولية كلاجئين رسميين. نحن أكثر ما عانى من اللجوء والتشرد والحرمان والقتل والتدمير. نحن أكثر من عانى وكنا نتمنى أن تنتهي معاناتنا وتشردنا لا أن يبدأ الآخرون نتيجة للتدخل الاقليمي من ايران في كل دولنا العربية. لم نكن نعرف أن هذا شيعي أو ذلك سني فكلنا مسلمون كلنا اخوة ولكن من يتحدثون باسم الدين اليوم ليس لهم علاقة بهذا الدين. نبارك لك سيدة مريم على هذه الدقة وهذا التنظيم وهذه التربية الحديثة والمنظمة في كل بقاع الأرض. فتحية لك أولا باعتبارك امرأة، سيدة، مناضلة ، قائدة ورئيسة. فكل التحية لك. كما أننا نفخر بعلاقاتنا التي امتدت أكثر من 50 عاما ما بين الثورة الفلسطينية وما بين مجاهدي خلق الايرانية».

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com