مصطفى بكرى يتخبط . مرة حمدين نازل ومرة مرشح قبطى لو مش لاقى حاجه تقولها أسكت
هانى الجزيرى
يتحفنا مصطفى بكرى كل فترة بتحليلات غاية فى الغرابة وليس لها أى أساس من الصحة . ربما يكون بسبب الإفلاس الفكرى أو خفوت الأضواء حولة . أو حالة مزمنة من النفاق البشرى .
وآخر هذه الظواهر المرضية تلميحة لخوض حمدين صباحى سباق الترشح للرئاسة والذى نفاه حمدين بشدة . مستنكراً ماردده بكرى .
واليوم يطل علينا بكرى بإفتكاسه جديدة وهو أن الإخوان سيدعمون مرشح قبطى لإسقاط السيسى .
طبعا هذا صعب أن يحدث لأن الوقت ضيق جداً لوجود مرشح أياً كان
فكرة أن قبطى يرشح نفسه كانت مدرجة على أجندة بعض الشباب الكاره للسيسى وفعلاً تم عرض الفكرة وتحمس البعض لها بل أن هؤلاء المتحمسون إختاروا شخصية محترمة لكنها ضعيفة سياسياً وتصوروا أن المركز المرموق يخلق سياسياً محنكاً وسرعان ماأجهضت هذه الفكرة فى مهدها ولم تلاقى قبولاً إلا من مبتدعها والمختار لها. وبعض المغيبين .
لكن بكرى فى لحظة إفلاسه أثار الموضوع . ليتواجد على الخريطة ويدارى على الصفعة الذى وجهها له حمدين بتكذيب كلامه فى برنامجه . والنقطة الثانية أن الزج بالأقباط فى هذه المسألة وفى هذا التوقيت بالذات يحدث بلبلة . وربما يكون سبب فى توتر العلاقات بين الأقباط والسيسى أو الأقباط وبعضهم البعض .والأغلب أنها موجة نفاق جديدة يبعث بها رسالة الى من يهمه الأمر . وفى قول آخر ربما تكون طريقة يخفى بها حبه المستتر للإخوان بعداء ظاهرى لهم . أنه مصطفى بكرى رجل يتبدل موقفه كل يوم. بل كل ساعة . والأدهى أنه موجه لايفعل شيئاً من بنات أفكاره .وقتك إنتهى